وأكدت المؤسسة المغربية لكفاءات الغد أن هذه العملية أسفرت عن انتقاء أزيد من 100 طالبا عبر ربوع الجهة وفي جميع التخصصات، مشيرة إلى أن هؤلاء المشاركين في العملية التربوية سيجتازون أزيد من عشر مباريات للمعاهد والمدارس العليا والكليات ذات الاستقطاب المحدود.
ويذكر أن المؤسسة في ظل الإمكانات المحدودة استطاعت أن تحقق ” المعجزة” وتتمكن من انتشال تلميذات وتلاميذ من الضياع بعد حصولهم على شهادة الباكالوريا بميزات عليا لاسيما وأن غالبية أولياء أمورهم فقراء و يعيشون ظروفا خاصة في فيافي و صحاري وأعالي جبال جهة درعة تافيلالت.
وأكد أولياء الطلبة أن المؤسسة استطاعت أن تواكب مسار تعليم العديد من أبناء الجهة بتقديم الدعم على شكل دروس وتنمية اللغات وورشات تكوينية وخرجات وزيارات ميدانية وخلق مراكز للاستماع وندوات ومسابقات فضلا عن مواكبة ومرافقة التلاميذ لاجتياز مباريات الولوج للمعاهد ومواكبة وتأطيرهم في الدراسات العليا.
وبخصوص مرحلة التنقل، اعتبر أعضاء المؤسسة المغربية لكفاءات الغد، أن ”هذه المرحلة هي من أهم محطات المرافقة التربوية نظرا لكونها صعبة وتتطلب يقظة ومسؤولية كبيرة، بإعتبار أن هذه المرحلة ستحط رحالها بمدينة القنيطرة و ستمر بعدة مدن منها مكناس، فاس، الرباط، أكادير، مراكش، الرشيدية، الدار البيضاء”.