الأحد 24 نوفمبر 2024
فن وثقافة

مخرج الفيلم الأمازيغي "شمهروش" يتهم المنتج بتزوير شريطه

مخرج الفيلم الأمازيغي "شمهروش" يتهم المنتج بتزوير شريطه

وجه المخرج الأمازيغي أحمد بايدو رسالة ألى مدیر القناة الأمازیغیة یتأسف من خلالها لما لحقه وهو طاقم فيلم  "شمهروش" من ضرار معنوي من طرف شركة "لاسترادا" للإنتاج السمعي البصري لصاحبھا (محمد أمین س) منتج الفيلم.

وقال بايدو أن العرض الأول للفیلم  ليلة الثلاثاء فاتح يوليوز 2014 كانت صدمة له ولطاقم الفيلم حيث اكتشفوا أن النسخة التي سلمت للقناة لیست النسخة التي اشتغل عليها المخرج  مع المنتج ، بعد أن بحق الشريط العدید من التغیرات.

وأكد بايدو أن مونطاج  جديدقام به المنتج دون استشارته ولا أخذ رأيه  حذف من خلاله مشاھد من الفيلم، وأن الشركة لم تعمل على احترام ما ینص علیه العقد الذي يجمعهما.

وهكذا شملت التغیرات، يؤكد بايدو، الجنیریك وعدم تصحیح الألوان والاعتماد على موسیقى جاھزة وانعدام الأمازیغیة في الجنیرك الأخیر للفیلم.

وطالب بايدو من مدير قناة تمازيغت  التدخل لرفع ھذا الحیف والظلم الذي مارسته شركة "لاسترادا" وصاحبها عليه كمخرج وعلى الفن والإبداع بصفة عامة وعلى الثقافة الأمازیغیة .

واستبيانا للحقيقة وللتأكد من تهم المخرج بايدو اتصل موقع "أنفاس بريس" بالمنتج صاحب شركة "لاسترادا" ورفض بتحد كبير الإدلاء برأي حول الموضوع، وقال بالحرف ليس لدي ما أقول وللمخرج الحق في قول ما يشاء وأنا لن أرد عليكم ولا عليه، على المخرج أن يعيد قراءة العقد، مرة أخرى أرفض الحديث عن هذا الموضوع وليس لدي أي رد.

وسبق للمخرج المغربي الأمازيغي ابن مير اللفت أحمد بيدوا أن قال لوسائل الإعلام أن نسخة فيلم "شمهروش" التي بثتها مؤخرا قناة تمازيغت ليست النسخة التي وضبها، واتهم بايدوا المنتج بإدخال تغييرات على المونطاج دون علمه وأنه لم يوقع على النسخة الاخيرة قبل البث.

وهذا ما قاله بايدو في تصريحه: "الفيلم شمهروش للسيناريست علي الداه وتنفيد الإنتاج لاسترادا هذا الأخير الذي شاهدتموه على قناتنا تمازيغت، ليست النسخة التي وضبتها مع شركة الإنتاج كمخرج. والغريب أن السيد المنتج عمل على التغيرات في المونطاج دون علمي ولم اوقع على النسخة الأخيرة قبل البث وبعد طلبي للفيلم قصد المشاهدة منذ أسابيع صدمت بالجواب، رغم أنني عملت على إخراج العمل منذ أزيد من شهر، هذا الاستهزاء والتلاعب بالعمل الأمازيغي وبالفن والهوية الأمازيغية في الأعمال والإعلام والوطني عند بعض المنتجين لا يجب السكوت عنه. يعملون على تنفيذ الإنتاج قصد الربح لا غير. أعتذر لطاقم الفيلم ولكل من ساهم في إنجاز هذا العمل الذين ينتطرون مني عمل في المستوى، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ولكم التقدير والاحترام".