اتهم خابيير ماروتو رئيس بلدية بيتوريا، عن الحزب الشعبي الإسباني، المهاجرين المغاربة والجزائريين بالعيش على المساعدات وعدم الرغبة في العمل وغيرها من الاتهامات العنصرية. واستنكرت الجالية المغربية في إسبانيا تصريحات رئيس بلدية فيتوريا معتبرة إياها عنصرية تمس كرامة المهاجرين المغاربة. وقال علي اليعقوبي، مهاجر مغربي بإسبانيا وناشط جمعوي: "لماذا لم يوجه هذه الاتهامات إلى بعض الجاليات الأخرى الموجودة في إسبانيا". وأضاف اليعقوبي قائلا: "إن هذا التصريح ينم عن حقد دفين تجاه كل ما يتصل بالإنسان المغربي إلى درجة اعتباره مصدر كل الآفات داخل المجتمع الإسباني". وكتب الناشط الجمعوي على صفحته في الفاسبوك: "إنه تحصيل حاصل لأن الدولة المغربية لم تحرك ساكنا رغم العنصرية التي تطال المغاربة، والتي أقرها القضاء الإسباني.. لكن للأسف لم نسمع ولم نر ولا مسؤول مغربي واحد ندد بهذه التصريحات العنصرية".
ومن جهة أخرى تشكلت، على إثر هذه الإهانات للمهاجرين المغاربيين، حركة معارضة، تتكون من كل أحزاب المعارضة وحركات المجتمع المدني الباسكي، الذين نددو بهذا النوع من التصريحات، متهمين رئيس البلدية باستخدام ورقة الأجانب لكسب تعاطف أغلبية الباسكيين تمهيدا للانتخابات المحلية والإقليمية القادمة.
