الثلاثاء 21 مايو 2024
اقتصاد

معرض جايتكس.. مشاركة ناجحة للابتكارات المغربية في مجال التعليم عن بعد  

 
 
معرض جايتكس.. مشاركة ناجحة للابتكارات المغربية في مجال التعليم عن بعد   عبد الكريم معزوزي رئيس مجموعة DBM مع الوزيرة عواطف حيار والوزيرة غيثة مزور ( يمينا)
أسدل معرض جايتكس - إفريقيا ستاره في جو من الرضى والارتياح إثر النجاحات المسجلة بشكل عام من طرف أغلب العارضين ومنهم مجموعة DBM التي حظي رواقها بموقع وسط الجناح المخصص للعشرين عارضا من أعضاء فدرالية تكنولوجيا المعلومات، التي وفرت الشروط المطلوبة لعرض الخدمات والمنتجات واستقبال الضيوف والشركاء والوفود الرسمية، على رأسهم رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ووزيرة الانتقال الرقمي، غيثة مزور.

كما قامت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي عواطف حيار بزيارة لرواق الشركة،  طحرصت من خلالها على  الإطلاع على النسخة الجديدة من حلول التعليم عن بعد التي كانت جامعة الحسن الثاني للدار البيضاء أول من تبنتها علي الصعيد الوطني منذ بداية جائحة كوفيد 19.

وقد شكلت عملية إطلاق الحلول الإبتكارية  MYSANBOX مناسبة لعدة وفود دولية وإفريقية لاكتشاف الخبرات التكنولوجية المغربية المسخرة لدمقرطة تكنولوجيا التعليم الالكتروني  EdTECH في المملكة المغربية مما يشكل فرصا واعدة لعقد شراكات جديدة. في القارة الإفريقية، هناك تقريبا 50.000 متعلم منذ عام 2012  في جامعة  السنغال الافتراضية UVS: Virtual University of Senegal. 

وتواصل المجموعة المغربية DBM، الخبيرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات لمدة 30 عامًا ، تقدمها في تطوير ونشر حلول تكنولوجيا التعليم "لتعزيز التعلم في كل مكان وللجميع" من خلال دعم حلولها التكنولوجية التي توفر من جهة في المناطق الريفية شبكة اتصال محلية غير متصلة بالانترنيت. 

وذلك  بالتركيز  على نموذج شامل لدمقرطة استخدام الحلول الرقمية، المفتوحة  للمؤسسات والمنظمات والجمعيات، تتيح للمدرسين والمتعلمين  أدوات وبرامج قادرة على تحسين مهاراتهم الأساسية من أجل بيئة تعليمية أفضل توفر الوقت وتضمن النجاعة التربوية. ومن جهة أخرى، توفر هذه الحلول عرض متكاملا يتضمن الولوج للأنترنيت بشراكة استراتيجية مع أكبر مزود وطني لخدمات  الاتصالات.

وقد أعرب وليد معزوزي، نائب رئيس مجموعة DBM المغربية، عن أمله في تحسين أداء  منظمي معرض جايتكس خلال السنة المقبلة لاستقطاب المزيد من الوفود الإفريقية للمشاركة في هذا المعرض، من أجل تحقيق أكبر عدد من الشراكات مع الفاعلين في مجال التكنولوجيا من القارة الافريقية على وجه الخصوص.