أفاد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن عدد المترشحات والمترشحين المتمدرسين لعام 2023 بلغ 426 ألفا في امتحانات البكالوريا، بزيادة عددية بلغت 62530، أي بنسبة ارتفاع بلغت 18 في المائة مقارنة مع دورة 2022؛ يمثل التعليم المدرسي الخصوصي 10 في المائة من مجموع المترشحين المتمدرسين، وبلغ عدد المترشحات والمترشحين الأحرار 132 ألفا.
كما تطرق عرض الوزير في المجلس الحكومي المنعقد يوم فاتح يونيو 2033، لأبرز مستجدات هذا العام والتي تهم، الرفع من مستوى تأمين شهادة البكالوريا وبيانات النقط عبر إنتاج شهادات مؤمنة، وتوفير مجموعة أولى من الخدمات الرقمية المصاحبة للاستعمال المؤمن للشواهد، والتي تندرج في إطار مواصلة إدماج التكنولوجيات الحديثة في التدبير التربوي، وخاصة مجال التقويم والامتحانات، مما ينسجم مع التحول الرقمي وسيساهم في تبسيط المساطر في هذا المجال، كما ستمكن هذه العملية من إنتاج شهادات بخاصيات رقمية تفاعلية، والتحقق الآني من صحتها.
ولضمان نجاح هذه الدورة، تم اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات، حيث تم توفير 1753 مركزا للامتحانات بمجموع قاعات امتحان بلغ 24600 على مستوى جميع الأكاديميات؛ وتعبئة الموارد البشرية اللازمة. وحرصا على مواكبة استعدادات المترشحات والمترشحين ومصاحبتهم في التحضير للاختبارات في ظروف جيدة، تمت موافاتهم عبر بريدهم الإلكتروني بوثائق تأطيرية، فضلا عن تكثيف حصص الدعم التربوي وتكييف مواضيع وظروف إجراء الاختبارات لفائدة المترشحات والمترشحين في وضعيات خاصة.