هناك لعنة ما تطارد كل من يجلس على كرسي الرئاسة في بلدية سيدي يحيى الغرب بإقليم القنيطرة. فالجماعة، التي يتجاوز عدد سكانها 32 ألف نسمة حسب إحصاء 2004، ما فتئت الكوارث تلاحق منتخبيها وأعضاء مجلسها البلدي. الأمر الذي تأكد خلال دورة انتخاب رئيس جديد للمجلس والتي انعقدت يوم الاثنين 14 يوليوز 2014، حيث لم يكتمل النصاب القانوني بسبب وجود بعض أعضاء المجلس في السجن من بينهم الرئيس السابق الذي يوجد في السجن الاحتياطي منذ شهر ماي 2014، بسبب اتهامه بمحاولة إضرام النار في زوجته. هذا مع العلم أن الرئيس السابق المعتقل عوض الرئيس الأسبق للبلدية محمد لحسايني والذي يقضي بدوره عقوبة حبسية في سجن الزاكي بسلا بعد الحكم عليه بسنة ونصف بتهمة الرشوة. فهل قدر ساكنة سيدي يحيى الغرب هو أن تظل لعنة الرؤساء "المجرمين" تطاردها؟
مجتمع