الخميس 19 سبتمبر 2024
سياسة

رئيس مقاطعة سيدي عثمان يتراجع عن استقالته من حزب مزوار

رئيس مقاطعة سيدي عثمان يتراجع عن استقالته من حزب مزوار

كشف محمد الحدادي، رئيس مقاطعة سيدي عثمان بالبيضاء وبرلماني حزب التجمع الوطني للأحرار،  لموقع "أنفاس بريس"عن الأسباب التي جعلته، رفقة عدد من مناضلي الحزب في سيدي عثمان، يتراجعون عن الاستقالة التي قدموها لرئيس الحزب صلاح الدين مزوار، يوم الجمعة 27 يونيو 2014

وأكد الحدادي في تصريحه أن قرار التراجع عن الاستقالة جاء بعد تدخل العديد من الجهات، مبرزا أنه في يوم الثلاثاء 8 يوليوز 2014، ترأس شفيق بنكيران (رئيس جهة البيضاء) وفدا يضم عددا من قيادات ومنتخبي الحزب بالمدينة وهم: زكريا بنكيران، حسن بن عمر، محمد بورحيم، عبد الرحيم الوطاس، توفيق كميل منسق سباتة ومستشار برلماني، كمال صبري رئيس غرفة الصيد البحري، عادل فؤاد نائب رئيس الجهة، الطاهر اليوسفي رئيس فريق التجمع بمجلس المدينة، بوخيام، مرسلي برلمانية، وغيرها من الأسماء. وأوضح رئيس مقاطعة سيدي عثمان، أن الوفد ناقش مع جميع الأعضاء المستقيلين نقطة وحيدة هي التراجع عن الاستقالة،" لأن الدار البيضاء محتاجة للطاقات الشابة وأن مصلحة الحزب في المدينة تتطلب تواجدكم، وأن اتحادية سيدي عثمان من أهم الاتحاديات المرموقة في الدار البيضاء والمغرب".

وقال الحدادي "تدخل كل هذه الأسماء وضعنا في موقف محرج لاسيما أنه تجمعنا معهم محطات كثيرة  ومشرقة من النضال داخل الحزب وداخل المجالس المنتخبة لمدينة الدار البيضاء. فأخبرناهم أننا سنعرض الأمر على المجلس الإقليمي للاتحادية والذي يضم في عضويته 130 عضو كي يخرج بقرار نهائي". وأضاف ،برلماني حزب الحمامة، "اجتمع المجلس الإقليمي بقاعة تيسما في الدار البيضاء، وبعد المداولة والمناقشة قرر المجلس الإقليمي للاتحادية بأغلبية أعضائه التراجع عن الاستقالة لكن بشروط أبرزها: تنظيم قطاع الشباب وتكوينه، خلق منظمة المرأة، تنظيم البيت الداخلي للحزب. وتدبير شؤون الحزب بشكل ديمقراطي."

وأبرز الحدادي أنه قبل الاجتماع مع وفد بنكيران رئيس الجهة، "اجتمع معنا الطالبي العلمي بمركز تقوية قدرات الحزب الذي أنشأته الاتحادية بسيدي عثمان، حيث وضعنا بين يديه جميع المشاكل التي يعاني منها الحزب بمدينة الدار البيضاء. وتفهم مطالبنا وأخبرنا أن الحزب يحتاج لكل مناضليه في المرحلة القادمة من أجل مواجهة التحدي الذي تعرفه مدينة الدار البيضاء."