السبت 20 إبريل 2024
سياسة

بوليس سطات يحتفظ ب "مول راية داعش" ويخلي سبيل زميله

بوليس سطات يحتفظ ب "مول راية داعش" ويخلي سبيل زميله

لم  يمر وقت طويل على استعراض وزير الداخلية محمد حصاد خلال الجلسة الاخيرة  للأسئلة الشفوية أمام مجلس النواب للإجراءات الاحترازية الأمنية  المتخدة من اجل  التصدي  لمخططات داعش  والتي تضم من بين صفوفها المئات من المغاربة  لتنفيد  عمليات ارهابية  ضد المملكة ، حتى تناقلت الاخبار أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، وبتعليمات من النيابة العامة وضعت طالبا ينحدر من مدينة أولاد امراح التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معه رفقة صديق له ينحدر من نفس المدينة على خلفية قيام ذا الاخير برفع راية التنظيم الإسلامي" داعش"، وأفاد مصدر مطلع  انه بينما  افرج  عن الاول فان الثاني "مول الراية "   مازال يخضع للتحقيق والبحث معه حول الدواعي والأسباب التي جعلته يقوم بإنجاز ورسم الراية ورفعها، وكذلك ما إذا كان له انتماء اوارتباط  سياسي معين

وحسب نفس المصادر، فإن توقيف المعنيين بالأمر اللذان يدرسان على التوالي بمدرسة التكنولوجيا التطبيقية والسياحة، والمركز الاجتماعي المختلط التابع لمكتب التكوين المهني بسطات، جاء بعد إخبارية توصلت بها ولاية أمن سطات حول رفع أحد المشجعين راية التنظيم الإسلامي "داعش"، وهو الأمر الذي عجل بانتقال فرقة أمنية مختلطة لاعتقال الشابين اللذان كانا وسط الجمهور رفقة خمسة من أصدقائهما لمؤازرة فريق الوداد البيضاوي لكرة اليد. في مباراة السد التي جمعته السبت الماضي بفريق الدفاع الحسني الجديدي بالمركب الرياضي بسطات

و أفادت  ذات المصادر أن الطالبين المعنيين كانا قد انتقلا ، بعد توجيه أحد لاعبي  الفريق  البيضاوي نداء لكل مشجعي الفريق الأحمر بإقليم سطات على صفحة الفايسبوك بضرورة مؤازرة الفريق ، وعلى إثر ذلك قام الشبان السبعة  المنحدرين من مدينة أولاد امراح بشراء قماش وأنجزوا  "تيفو" خاص "الوينرز" قصد رفعه في المباراة، في الوقت الذي قام فيه الطالب الثاني برسم راية "داعش" بجزء متبقي من القماش نفسه، و رفعها قبل بداية المباراة ،وهو ماعجل الشرطة القضائية  بالانتقال إلى القاعة المغطاة ليتم  حجز راية "داعش" واقتياد الطالبين صوب ولاية أمن سطات للاستماع إليهما، وشهدت ولاية الأمن، ،  استنفارا أمنيا كبيرا لمختلف الأجهزة الأمنية التي هبت للتحري في الأمر، مع دخول الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء على الخط بتعليمات من الوكيل العام للملك بالرباط، حيث وضع المعنيان بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية كما انتقلت فرقة خاصة تابعة للفرقة الوطنية إلى منزلي الطالبين بمدينة أولاد امراح للتفتيش ، فحجزت عناصر الأمن  بمنزل مول الراية فرشاة استعملها الطالب في رسم الراية وكمية من الصباغة، واعترف برسمه راية التنظيم الإسلامي داعش ، وأن لا دخل لزميله المعتقل الاخر  بها، ليتم الاحتفاظ به للتحقيق معه كما تم حجز هاتفه المحمول لإرساله إلى المختبر الوطني لفائدة البحث، في انتظار إحالتة بعد الانتهاء من التحقيق على أنظار الوكيل العام للملك بالرباط بينما اخلي سبيل  زميله..