تقدمت عائلة المهدي شكراد، المعتقل بالسجن المحلي بأيت ملول، على خلفية تداعيات أحداث تيزيمي سنة 2013 بإقليم اسا ـ الزاك، (تقدم) بشكاية للمندوبية العامة لإدارة السجون، والمنظمات الحقوقية تفيد بتعرضه لـ" الإهمال الصحي، والسجن الانفرادي".
وأفادت أسرة المعني في شكاياتها تتوفر جريدة " أنفاس بريس" بنسخة منها، أن ابنها المحكوم عليه بعشر سنوات سجنا نافذا، والتي قضى منها أزيد من تسع سنوات ونصف بسجن أيت ملول، ظل خلال أغلب مدة محكوميته يعاني من الإهمال، بسبب عدم الرعاية الطبية داخل السجن، حيث تدهورت حالته الصحية، ويعاني حاليا من مجموعة من الأمراض، تتطلب تدخلا طبيا عاجلا.
أسرة المعتقل أوضحت أيضا بناء على المصدر ذاته، يعاني من : مضاعفات عملية جراحية كان قد أجراها في مناطق حساسة من جسده، إضافة إلى ظهور أورام في وجهه، زيادة على انتشار طفح جلدي(الحبوب بالدارجة) في أنحاء مختلفة من جسده، بالإضافة إلى إصابته بمرض السكري، وبعض الأمراض النفسية بسبب ظروف التحقيق والاعتقال، والمدة الطويلة التي تقول عائلته أنه قضى معظمها في الحبس الإنفرادي.
وعلاقة بهذه التطورات على صحة السجين، شكلت عائلة المعتقل المهدي شكراد لجنة لدعمه، ومتابعة، وضعية الإهمال الصحي الذي يعاني منه، وفق تأكيدها.
كما أرسلت نداءات إلى كل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ولجانه الجهوية بكل من كلميم، وسوس ماسة، وإلى الجمعيات الحقوقية بالمغرب كالجمعية المغربية لحقوق الانسان، والمرصد المغربي للحكامة وتخليق الحياة العامة، والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمركز المغربي لحقوق الانسان، والمنتدى المغربي لحقوق الانسان.
وطالبت عائلة المعتقل في رسالتها المفتوحة إلى المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الادماج، حق ابنها السجين في الرعاية الصحية، ومتابعة وضعه الصحي من قبل لجنة طبية تسهر على علاجه، محملة مسؤولية الإهمال الصحي الذي يتعرض له ابنها لإدارة السجن المحلي بأيت ملول، كما طالبت بتوفير الحماية لابنها داخل معتقله، وإيفاد لجنة تحقيق مستقلة للوقوف على حجم الإهمال الذي يتعرض له المعتقل، ومساءلة إدارة سجن أيت ملول بصفتها المسؤول المباشر عن وضعه الصحي داخل السجن تحت طائلة المتابعة الإدارية والقضائية.
وأفادت أسرة المعني في شكاياتها تتوفر جريدة " أنفاس بريس" بنسخة منها، أن ابنها المحكوم عليه بعشر سنوات سجنا نافذا، والتي قضى منها أزيد من تسع سنوات ونصف بسجن أيت ملول، ظل خلال أغلب مدة محكوميته يعاني من الإهمال، بسبب عدم الرعاية الطبية داخل السجن، حيث تدهورت حالته الصحية، ويعاني حاليا من مجموعة من الأمراض، تتطلب تدخلا طبيا عاجلا.
أسرة المعتقل أوضحت أيضا بناء على المصدر ذاته، يعاني من : مضاعفات عملية جراحية كان قد أجراها في مناطق حساسة من جسده، إضافة إلى ظهور أورام في وجهه، زيادة على انتشار طفح جلدي(الحبوب بالدارجة) في أنحاء مختلفة من جسده، بالإضافة إلى إصابته بمرض السكري، وبعض الأمراض النفسية بسبب ظروف التحقيق والاعتقال، والمدة الطويلة التي تقول عائلته أنه قضى معظمها في الحبس الإنفرادي.
وعلاقة بهذه التطورات على صحة السجين، شكلت عائلة المعتقل المهدي شكراد لجنة لدعمه، ومتابعة، وضعية الإهمال الصحي الذي يعاني منه، وفق تأكيدها.
كما أرسلت نداءات إلى كل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ولجانه الجهوية بكل من كلميم، وسوس ماسة، وإلى الجمعيات الحقوقية بالمغرب كالجمعية المغربية لحقوق الانسان، والمرصد المغربي للحكامة وتخليق الحياة العامة، والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمركز المغربي لحقوق الانسان، والمنتدى المغربي لحقوق الانسان.
وطالبت عائلة المعتقل في رسالتها المفتوحة إلى المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الادماج، حق ابنها السجين في الرعاية الصحية، ومتابعة وضعه الصحي من قبل لجنة طبية تسهر على علاجه، محملة مسؤولية الإهمال الصحي الذي يتعرض له ابنها لإدارة السجن المحلي بأيت ملول، كما طالبت بتوفير الحماية لابنها داخل معتقله، وإيفاد لجنة تحقيق مستقلة للوقوف على حجم الإهمال الذي يتعرض له المعتقل، ومساءلة إدارة سجن أيت ملول بصفتها المسؤول المباشر عن وضعه الصحي داخل السجن تحت طائلة المتابعة الإدارية والقضائية.
