قالت "الموندو" الإسبانية، إن مناضلي الحزب الاشتراكي في إسبانيا اختاروا بيدرو سانشيز زعيما جديدا للحزب.
وأوضحت الصحيفة، أن أكثر من 130 ألف شخص، من بين 200 ألف، قاموا بالتصويت لصالح بيدرو سانشيز وهو ما يعادل67%، أي الأغلبية، مقابل 39 % لمنافسه إدواردو مدينا.
نشير إلى أن الاشتراكيين قدوا أسوأ عرض لهم على الإطلاق في انتخابات البرلمان الأوروبى فى ماي الماضي، الأمر الذي دفع زعيم الحزب الاشتراكي المخضرم ألفريدو بيريز روبالكانا إلى الاستقالة في 26 يونيو الماضي، بعد مسيرة دامت 21 عاما والعودة إلى ممارسة مهنته كأستاذ في الكيمياء العضوية في جامعة (كومبلوتنسي) المدريدية.
ويكافح الاشتراكيونلتجاوز الانتقادات الموجهة لهم بشأن كيفية تعامل آخر حكومة شكلوها مع الاقتصاد عندما بدأت الأزمة. وهو الكفاح الذي يقع الآن على كاهل شانشيز الذي من المقرر تنصيبه رسميا أمينا عاما في الاجتماع الاستثنائي الذي سيعقده الحزب يومي 26 و27 من يوليوز الجاري.
ويتعين على الزعيم الاشتراكي الجديد قيادة مشروع سياسي وحزبي جديد وإعادة ترتيب صفوف الحزب وإجراء تغييرات جذرية وخوض حملة انتخابية كبيرة لاستعادة التأييد الشعبي في الانتخابات العامة التي ستجرى العام المقبل في اسبانيا.