تعاني ساكنة عمالة المضيق-الفنيدق من مدة ليست بالقصيرة خاصة مدن المضيق الفنيدق مرتيل من تغير طعم الماء الصالح للشرب المعروف بماء الصنبور وتزداد مخاوف المواطنين يوما عن يوم من جودة المياه الشروب في ظل صمت مطبق ومريب للجهات المعنية بمراقبة المياه من المكتب الوطني للماء وشركة "أمانديس" المفوض لها بتدبير تزويد الساكنة بهذه المادة الحيوية.
وقد لوحظ مؤخرا تفاقم الطعم السيء لاسيما وأن من أبجديات جودة المياه ألا يكون لها لون ولا طعم ولا رائحة، وبفعل عدم وجود رد من السلطات المختصة يلجأ كثير من الموطنين لمياه العيون والآبار المتواجدة بالمنطقة والتي تكون غير مراقبة والتي تطرح أسئلة أخرى عما يمكن أن تشكله من مخاطر على صحة المواطنين.
في ظل هذه المعطيات يعبر كثير من المواطنين عن استنكارهم وامتعاضهم من هذا الطعم الغريب للماء وعن الصمت المريب للجهات المعنية عن مصدر هذه المياه خاصة وأن مياه سد أسمير معروفة بجودتها العالية.
كما يعتزم بعض المواطنين لتقديم شكايات للسلطات القضائية المختصة خاصة وأن بعض المواطنين يشكون بعلاقة ما يشربون واصابتهم ببكتريا معوية او امراض أخرى تتعلق بالكلى.
عزم فعاليان مدنية وحقوقية تقديم عريضة في الموضوع للسلطات المعنية وتنظيم وقفات احتجاجية في حالة عدم تغير هذا الطعم او إصدار بيانات توضح جودة هذه المياه وصلاحيتها للشرب الآدمي.
محمد بنعلي، ناشط حقوقي وفاعل سياسيا
