أشاد رشيد الراخا رئيس التجمع العالمي الأمازيغي بـ"المبادرة الملكية بترسيم السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها، واستجابته لهذا المطلب الذي ناضلنا في سبيل تحقيقه طوال السنوات الماضية، بل كان مطلباً ملحاً، وهذا ما يؤكد استمراراً للإرادة الملكية السامية في تفاعله مع المطالب الأمازيغية والاعتراف بالأمازيغية لغة وثقافة وهوية وتاريخ منذ الخطاب الملكي التاريخي بأجدير يوم 17 أكتوبر 2001".
ودعا الراخا في تصريح لـ"أنفاس بريس" الحكومة إلى التعجيل بتفعيل القرار الملكي التاريخي واتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص كما جاء في بلاغ الديوان الملكي".
وشدّد رذيس التجمع العالمي الامازيغي على أن" هذه الفرصة التاريخية مناسبة للتأكيد مجددا على ضرورة التعجيل بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في مرحلة التعليم الأولي والإبتدائي، في انتظار أن تشمل المرحلة الثانوية".
وجدد التأكيد على أن" استمرار استبعاد اللغة الأمازيغية، التي أضحت رسمية منذ عام 2011، من مرحلة التعليم الأولي واقتصار تدريسها على أقل من 10 في المائة من التلاميذ في فصول السلك الابتدائي، سيزيد من معدل الهدر المدرسي بشكل كبير، وهذا ما يتعارض والإرادة الملكية".
واعتبر الراخا أن" هذه الفرصة التاريخية هي مناسبة كذلك للحكومة والمعارضة معاً للعمل على تسريع وتيرة تنزيل القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وإدماجها في مناحي الحياة العامة".