الخميس 2 مايو 2024
اقتصاد

جواد الشامي: الملتقى الدولي للفلاحة أصبح حاضرا ضمن خريطة أكبر الملتقيات على الصعيد الدولي 

جواد الشامي: الملتقى الدولي للفلاحة أصبح حاضرا ضمن خريطة أكبر الملتقيات على الصعيد الدولي  جواد الشامي المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب
قال جواد الشامي المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " إن اختيار الملك محمد السادس لمكناس من أجل احتضان الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب تم بناء على مجموعة من المعايير، وضمنها جمالية الموقع التاريخي الذي يحتضن الملتقى وما يتضمنه من رسائل ذات عمق تاريخي وحضاري يمتد لقرون، مشيرا بأن الأجانب الذين يحضرون الملتقى يعبرون عن إعجابهم الكبير بجمالية الموقع التاريخي المحاط بالأسوار الإسماعيلية الذي يحتضن الملتقى والى جانبه المعلمة التاريخية المائية صهريج السواني.

وأكد الشامي أن الدورة 15 من الملتقى والتي ستنظم في الفترة الممتدة من 2 إلى 7 ماي 2023 ستكون من أحسن الدورات التي عرفها الملتقى، بعد توقف  دام لأربع سنوات بسبب جائحة كورونا، مسجلا وجود  حماس غير مسبوق للشركاء على الصعيد الوطني والدولي من أجل المشاركة في الدورة المقبلة .
 
فعلى الصعيد الوطني – يقول الشامي- هناك تعطش لاسترجاع قنوات التواصل مع المهنيين والزوار، مضيفا بأن الملتقى أصبح  من أكبر الملتقيات على الصعيد العالمي، ويدخل ضمن خريطة أكبر الملتقيات  على الصعيد الدولي، مشيرا بأن الدورة المقبلة ستعرف  شخصيات جد مهمة، كما أنها ستحطم الرقم القياسي للوفود المشاركة، وضمنها رؤساء منظمات دولية.
 
وفي سؤال يتعلق بما اذا كانت مكناس قد اغتنمت الفرص التي يتيحها الملتقى من أجل تحقيق التنمية أشار الشامي أنه لحدود الساعة لم يتم اغتنام جميع الفرص التي يتيحها الملتقى من أجل تحقيق التنمية ليس على صعيد عمالة مكناس فقط بل على الصعيد الجهوي، حيث يأتي عدد هائل من الزوار وتمتلئ الفنادق والمطاعم ويتم ترويج المنتجات، حيث تقدر بعض الدراسات قيمة الرواج الذي يحققه بمكناس بمليار درهم، لكن الأهم من ذلك – يضيف الشامي – هو الفرصة الهائلة التي أتاحها ملك البلاد لمدينة مكناس أي لقاء أصحاب القرار، حيث تحضر وفود رسمية تمثل وزراء الفلاحة ووزراء التجارة والصناعة بل وأحيانا رؤساء دول، وهي الفرصة التي لا يتم اغتنامها من طرف المسؤولين والمستثمرين سواء بعمالة مكناس أو على صعيد جهة فاس – مكناس، علما أن جهات اخرى استطاعت اغتنام فرصة إقامة الملتقى من أجل عقد لقاءات مع أصحاب القرار وإقامة برامج عمل بعض نهاية الملتقى .
 
كما تطرق إلى عرض الفلاحين بجهة فاس – مكناس عامة وبعمالة مكناس على وجه الخصوص والذي وصفه ب " الضعيف " ويطرح علامة استفهام بشأن أغنى منطقة فلاحية على  الصعيد الوطني والتي تضم أكبر الضيعات على الصعيد الوطني، مشيرا بأن قطب المنتوجات سجل مشاركة ضعيفة لمكناس وفاس في الدورات السابقة مقارنة مع جهات أخرى مثل جهة سوس، وهو  ما يطرح علامات استفهام .
 
وأكد الشامي أن الملتقى يشكل فرصة هامة ليس للتجول بين الأروقة بل من أجل التحضير لما بعد الملتقى ونسج العلاقات، داعيا المستثمرين بجهة فاس – مكناس الى اغتنام الفرصة من أجل ربط العلاقات، وحضور المناظرات وعقد لقاءات، وهو الأمر الذي من شأنه فتح آفاق واعدة للتنمية، لا سيما أن الدورة المقبلة ستعرف حضور وفود إفريقية يمكن أن تناقش معها قضايا في قطاعات مختلفة ( الفلاحة، النقل الحضري، العقار...)