تكمن أهمية الكتابة في آنتقاء الموضوعات الهادفة ذات اللغة المبسطة السلسة السهلة الممتنعة التي لا تمت إلى التعقيد بصلة النابعة من القلب وبالتالي تصل إلى القلب تحوي ما هو تلقائي طبيعي وماهو مكتسب من خلال القراءات الشخصية والمعاش اليومي الحياتي للكاتب الذي أعتبره أرقى لغة يمكن التعبير بها لما لها من مصداقية تُوصل الحقائق بكل عفوية بدون تنمق ولا مغالات باستخدام مصطلحات مبسطة يفهمها القارئ بسهولة دون تعقيد المهم أن تكون مصاغة بأسلوب سلس يضم أفكار ومفردات متنوعة منها ماهو واقعي أو خيالي جمالي أو حتى رمزي يتميز بالتشويق ويهم القارئ من نواحي متعددة تتفاعل مع مشاعره وهمومه وبالتالي يرغب في الشروع في القرائة ومتابعتها لايمل أو يكل لا بأس أيظا من إضافة بعض الكلمات الرنانة المُقفاة التي ولو لم تُفهم لكنها يمكن أن تضفي موسيقى منغومة للنص وبالتالي تصبح لغة عالمية يفهمها الكل فاللغة وأن ٱختلفت تشكل أداة مهمة من أدوات المعرفة وتعتبر وسيلة من وسائل التفاهم والاحتكاك بين أفراد المجتمع في جميع ميادين الحياة وهي تتعدد بتعدد الألسن والفنون لذا يجب ٱختيار المفردات التي يتم التعبير بها أداة تخرج الأفكار من العدم الى الوجود ليعبر بها الإنسان عن مكنونات نفسه وخباياها كفن لغوي يفيد بها نفسه ومجتمعه لهذا يجب أن تكون اللغة وعاء ثقافة والثقافة أساس حضارة والحضارة ترجمة للهوية وقلم الشمس مدواته القمر دائما منير وكلما كانت اللغة بمفرداتها التلقائية أكثر اتصال بالذات من ناحية وبثقافة الشعوب ومعاشها من ناحية أخرى إلا وكانت أقدر على التعبير في النصوص التي تحتويها علی قيمة عليا وكبرى في حياة أي أمة وليست مجرد أداة تحمل الأفكار وتنقل المفاهيم فهي بالتالي وسيلة لربط الاتصال بالكيان الداخلي تارة وبالمحيط الخارجي من ظواهر وطبائع إنسانية شتى تارة أخرى فيحقق بذلك التقارب والانسجام والتعمق خصوصا إذا كانت بكلمات قريبة من الوجدان وأفق الشعور والخيال فإذا كان التفكير لغة صامتة فإن اللغة المكتوبة أو المقروئة أو المسموعة فكر ناطق.
واللغة التي لها القدرة على الإيصال أكثر هي لغة المسكن الروحي والموطن الشعوري والمستقر الوجدانية والتي لا حدود لعلمها الحميم ومعالمها الراسخة في الذات وتضاريسها فمن نوافدها وعيونها يمكن النضر الى بقية إرجاء الكون الفسيح.