آسفي.. مدينة الخزف والمآثر التاريخية أفاد مصدر من مجلس جهة مراكش أسفي أن اتفاقية شراكة قد أبرمت من أجل تأهيل ورد الإعتبار للمدينة العتيقة بحاضرة المحيط مدينة أسفي بغلاف مالي يقدر بحوالي 39 مليار سنتيم.
وأكد نفس المصدر لجريدة "أنفاس بريس" بأن تركيبة المشروع ماليا سيساهم فيها كل من صندوق الحسن الثاني للتنمية الإقتصادية والإجتماعية، ثم وزارات الشباب و الثقافة و التواصل، إلى جانب وزارة الأوقاف و الشؤون الاسلامية، فضلا عن وزارة السياحة و الإسكان و مجلس جهة مراكش- أسفي، و الجماعة الترابية بأسفي.
يشار إلى أن برنامج إعادة تأهيل وتثمين المدينة العتيقة لأسفي، ينقسم إلى ثلاثة محاور رئيسية، وهي:
1 - ترميم وإعادة إحياء التراث الثقافي والمآثر التاريخية للمدينة العتيقة.
2 - تعزيز الجاذبية السياحية والاقتصادية بالمدينة العتيقة.
3 - إعادة تأهيل وتعزيز البنية التحتية وتحسين السكن بالمدينة العتيقة.
واوضح مصدر الجريدة بأن برنامج تأهيل المدينة العتيقة سيمكن حاضرة المحيط من المحافظة على تراثها المادي واللامادي وتسويق مؤهلاتها الحضارية والثقافية والتاريخية.
ومن المعلوم أن فعاليات جمعوية تهتم بالذاكرة والتراث كانت تترافع منذ سنوات عن ملف حماية وصيانة المآثر التاريخية والمعالم الأثرية، ولم تذخر جهدا في الترافع عن إنقاذ معلمة قصر البحر التاريخية وصيانة واجهتيه البحرية والشرقية.
ومن المعلوم أن فعاليات جمعوية تهتم بالذاكرة والتراث كانت تترافع منذ سنوات عن ملف حماية وصيانة المآثر التاريخية والمعالم الأثرية، ولم تذخر جهدا في الترافع عن إنقاذ معلمة قصر البحر التاريخية وصيانة واجهتيه البحرية والشرقية.
