وديع مديح رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك على إثر خبر شن اضراب وطني من طرف كل التمثيليات النقابية الوطنية لصيادلة الصيدليات في المغرب على عموم التراب الوطني، بما فيهم صيدليات الحراسة، وذلك على ما بات يعرف بالوضعية الاقتصادية الهشة وتهديد الإفلاس بألاف بعضهم، ورفض الدوائر الحكومية التحاور معهم، أكدت الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك في بيان توصلت" أنفاس بريس" بنسخة منه أن الجامعة رغم أنها تتفهم حق القطاع في خوض إضرابات قانونية الا أنها لا يمكن أن تستوعب ان يكون ذلك على حساب صحة وسلامة المواطنين عامة والمستهلكين خاصة، حيث أن الخوض في اضراب عام سيعيق اقتناء ما يرغبون فيه من أدوية علما بان قطاع الصيدلة حساس جدا وتواجده في وضعية اضراب قد يعرض حياة بعض المرضى المحتاجين لأدوية الى مضاعفات مرضية او الهلاك.
وتهيب الجامعة بالهيئات الممثلة لقطاع الصيدلة أن تراجع قرارها وتنأى على اعتبار المغاربة وصحتهم درعا يمكن استغلاله لقضاء ماربهم. على أن الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك تبقى مستعدة لمواجهة أي معاملات أو ممارسات قد تمس بحقوق المستهلكين.
