اتساءل هل مايزال هناك إتحادات للكتاب العرب؟..تقوم بمهمتها كاتحادات لها مواقفها تجاه مايحدث من متغيرات سياسية أثرت بشكل كبير في الخطاب الثقافي وجعله عاجزا في اتخاذ المواقف ضد كل الممارسات التي تفرضها بعض الأنظمة في الحد من مجابهتها للظلم والحيف وتكريس الطغيان والهيمنة وتغييب لأي خطاب يدعو إلى الحرية والديقراطية وتحرير الإنسان العربي من التوعية..
استطيع القول أن إتحادات الكتاب العرب ماتت ولم يعد لها وجود..وإذا بقيت كاسماء فهي مدجنة تعانق الخطاب الرسمي وليس لها القدرة في الدفاع عن براحتها كاتحادات تنصر الوعي بعيدة عن أي استقطاب يخالف أهدافها السامية.
لقد كان اتحاد كتاب المغرب قدوة لكل اتحادات العرب في مواقفه المساندة للمضطهدين ولكل حاملي القلم ..
نعم ..لماذا غابت الإتحادات العربية عن دورها في توحيد خطابها من أجل الإنسان العربي كقوة معرفة بعيدا عن أنانية البعض من الكتبة في مدح أنفسهم وإطراء مقدراتهم المادية .
لماذا تزداد الحدود والحواجز ونحن نتكلم ونكتب بلغة واحدة...لماذا الكتاب العربي .مايزال محصورا ولا يجد مجالات للإنتحار!!؟..
لماذا تزداد الحدود والحواجز ونحن نتكلم ونكتب بلغة واحدة...لماذا الكتاب العربي .مايزال محصورا ولا يجد مجالات للإنتحار!!؟..
اعتقد ..بل أجزم ان كل الإتحادات العربية تناسب أهدافها..وان الكاتب والمبدع العربي خارج مايحدث الان في العالم وان صمته يزيد في إذلال أمته...صدقوني ..الكلام في هذا الموضوع طويل ..طويل.. ولكن الصمت فيه وعليه.. ليس حكمة.