الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

النّقابة الوطنية للتعليم تطالب بفتح تحقيق في اختلالات بأكادير إداوتنان

النّقابة الوطنية للتعليم تطالب بفتح تحقيق في اختلالات بأكادير إداوتنان وضعية بعض المؤسسات التعليمية بأكادير في فبراير2023
طالبت النقابة الوطنية للتعليم، العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وزير التربية الوطنية والمفتشية العامة للوزارة ومديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بـ"إيفاد لجن للبحث والتقصي والإفتحاص الشامل على خلفية لإختلالات التي تعطل تدبير شؤون القطاع بمديرية أكادير إداوتنان".

وشدّدت النقابة الوطنية للتعليم بأكادير إداواتنان، توصلت به جريدة "أنفاس بريس"، على "ضرورة الإسراع لوضع حد لما يحصل في خرق خرق المساطر وهدر الزمن والمال العام بالمديرية الإقليمية، وحماية الموظفين من التّسلط والشطط والترهيب والعجرفة والتعسف والإستفزاز".
 
 وبسط البيان النقابي أوجه الاختلالات في "حرمان المؤسسات التعليمية بالمديرية من خدمات النظافة والحراسة والأمن، ومواد التنظيف والتجهيزات المكتبية والإدارية والتقنية  والوسائل التعليمية والتواصلية، مع دعوة لفتح تحقيق معمق في تفريخ مناصب على المقاس فيما يسمى "المصاحبة التربوية" بلا جداول حصص وبلا ممارسة للمصاحبين بسلك الإبتدائي، مما حول الكثير منهم إلى امتياز، في الوقت الذي تعرف فيه المديرية خصاصا في الموارد البشرية وأطر التدريس، ويلجأ المكلف  بمصلحة الخريطة المدرسية والتخطيط التربوي لضم البنيات التربوية والأقسام، في خرق سافر للمذكرات الوزارية، ليستمر الإكتظاظ الممنهج، وحماية الأشباح القدامى والجدد".
 
 وعابت النقابة، وفق بيانها، ما أسمته "خوصصة التعليم الخاص وتخصيصه بمكتب ضبط خاص، وإشكالات جمة؟؟! فهل ستحضر المساءلة أم تغيب بعد الإفتحاص؟؟!، مع ما واكب التدبير التربوي من تجويع وحرمان تلميذات وتلاميذ الوسط القروي من حقهم المشروع في الإطعام المدرسي طيلة الأسدوس الأول من السنة الدراسية لمدة تفوق خمسة أشهر في سلوك غريب وعجيب، وسط مطبات العجز عن تعويض البناء المفكك، وتوسيع العرض المدرسي بالتعليم الأولي ببناء وتجهيز حجراته، وزيادة أعداد المستفيدين منه، مع الصمت في حرمان المربيات من أجورهن وحقوقهن في التغطية الصحية والتعويضات العائلية".
 ونبّه البيان النقابي إلى وضعية المؤسسات التعليمية، حيث "تراكم الأتربة والأزبال ومخلفات البناء، وحفر تهدّد سلامة المتعلمين والأطر الإدارية والتربوية والمرتفقين على حد سواء، إلى جانب حجرات غير مكتملة البناء مخالفة لمعايير دفاتر التحملات، مما يعكس الإرتجال والعشوائية وانعدام المراقبة والمواكبة وتدبيرا نابعا من لغة المصالح والأهواء، نهايك عن استنباث ملحقة ابن طفيل بجيت سكن، مدرسة مقترحة جديدة ليس فيها للمدير سكن، وضيقة جدا تلتصق بها العمارات السكنية، ولا فضاء فيها للساحة ولا إنارة جيدة ولا تهوية ولا تشميس، في مخالفة صريحة لأبسط معايير إحداث وبناء مدرسة ابتدائية، مما يهدد سلامة وصحة وحياة المتعلمات والمتعلمين للخطر،رغم التنبيهات المستمرة بالعدول عن ذلك".
 وأشارت النقابة، وفق بيانها، إلى "ضعف مؤشرات تأهيل المؤسسات التعليمية وحرمانها من خدمات النظافة وحراس الأمن، وكذا السماح والمشاركة في استغلال أنشطة تربوية لتلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية وأطرها التربوية والإدارية للدعاية السياسية والنقابية، وممارسة التعسف والشطط والظلم والحكرة في حق موظفين بالمديرية الممتنعين عن خدمة الأجندة البئيسة مما يتناقض مع الضوابط والمساطر والتشريعات الإدارية والتربوية والقانونية، وطردهم وإخراجهم من المديرية بانتقالات من أجل المصلحة وتكليفات تعسفية، مما يجسد استغلال السلطة الإدارية في غير محلها، واتخاذها وسيلة للضغط والترهيب، وتوظيف ملف السكنيات بانتقائية وانتقامية وتسلط  في حق موظفين مختارين بعناية وترصد، - دون  سواهم - رغم توفرهم على وثائق إدارية  للإسناد، مقابل غض الطرف عن المحتلين الحقيقيين للسكن والمحالين على التقاعد: ( رئيس قسم الشؤون الإدارية والمالية بالأكاديمية ومديرين متقاعدين؛ كمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة السابق، والكاتب العام للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بإنزكان والذي ليس موظفا تابعا لمديرية أكادير إداوتنان لتمكينه من سكن وظيفي بأكادير…)، وفق تعبيرهم.