جانب من أشغال المجلس طالبت بعض الأصوات داخل مجلس مدينة الدار البيضاء العمدة ارميلي بضرورة عقد اجتماع لتقييم حصيلة هذا المجلس خلال أزيد من سنة على انتخابه، وذلك من أجل الوقوف على النقاط الإيجابية والسلبية لتدبير شؤون المدينة خلال هذه الفترة.
وفي الوقت الذي تدافع فيه بعض أحزاب الأغلبية وخاصة حزب التجمع الوطني للأحرار على حصيلة سنة من تدبير شؤون المدينة، فإن هناك الكثير من المتتبعين يؤكدون أن بصمة هذا للمجلس لم تظهر لحد الساعة، بل إنه فشل في إخراج بعض المشاريع التي انطلقت منذ سنوات إلى حيز الوجود. وبعد أن طوى مجلس البيضاء صفحة الدورة العادية لشهر فبراير سيعود من جديد إلى عقد دورة استثنائية في شهر مارس 2023.
وعلمت "أنفاس بريس" أن الدورة الاستثنائية التي سيعقدها مجلس مدينة البيضاء ستخصص للمصادقة على برنامج عمل هذا المجلس الذي تم التأخر في المصادقة عليه، علما أن القانون التنظيمي للجماعات الترابية يؤكد على ضرورة المصادقة على برنامج عمل في السنة الأولى من الانتخابات.
