وقفة احتجاجية سابقة نقابيي الإذاعة والتلفزيون استنكرت النقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية العامة للشغل، ما وصفته ب"التوجه القمعي الذي تنهجه إدارة الشركة، والتضييق على الحريات، والعمل النقابي.
جاء ذلك في بلاغ عقب الاجتماعات التي عقدها المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون المنضوية تحت لواء الكونفدرالية العامة للشغل CGT.SNRT، يومي الخميس 16 فبراير 2023، والإثنين 20 فبراير 2023، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، خصص لتدارس المنحى الذي دخلته السياسة الجديدة لإدارة الشركة.
وندد المصدر ذاته بالأيادي " التي تتدخل في صنع الخريطة التمثيلية للنقابات بالمؤسسة وفي عقد مجالس التأديبية، لا يتوفر فيها الحد الأدنى للعدالة ولا تحترم فيها الضوابط القانونية المنصوص عليها في مدونة الشغل، و تغيب فيها الضمانات القانونية لحماية حقوق العاملين".
وفيما خلص الاجتماع إلى التضامن المطلق، واللامشروط مع كل من أمين الحميدي و عبدالإلاه حجي، نددت النقابة "بقرار الفصل التعسفي والجائر في حقهما".
وطالب المصدر ذاته الرئيس المدير العام بمراجعة قرار الفصل "الغير عادل، والغير منصف، في حق النقابيين عبدالإلاه حجي الذي تم فصله عن العمل بتاريخ 29 غشت 2022، وأمين الحميدي بتاريخ 13 فبراير 2023، وعودتهم الفورية إلى عملهم كحق إنساني ومعاقبة المتورطين الحقيقيين في الحادث الذي تسبب في تشريد أسرتين وأبنائهم وتعرضهم للضياع".
ودعت الإدارة إلى الرجوع الى جادة الصواب، والعقل، واحترام الحريات النقابية، والحرية في التعبير المكفولة دستوريا، وحث كل المسؤولين، واللجان التابعة لها إلى التقيد بالقانون، وتشريعات العمل، وفتح حوار جاد، ومسؤول مع الهيآت النقابية بالمؤسسة، لمناقشة الأوضاع العامة بالشركة لتحسين المناخ الإجتماعي داخل المؤسسة، واستقرار العلاقات، والظروف المهنية والإجتماعية للمهنيين.
وفي السياق ذاته، ثمنت النقابة خلق لجنة تنسيق مشتركة بين CGT.SNRT والمنظمة الديمقراطية للعاملين بالشركة ODT.SNRT لمتابعة تطورات قضية النقابيين أمين الحميدي وعبدالإلاه حجي، والتشاور في كل الخطوات النضالية من قبيل الوقفة الاحتجاجية التي تقرر تنظيمها يوم الثلاثاء 28 فبراير 2023.
جاء ذلك في بلاغ عقب الاجتماعات التي عقدها المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون المنضوية تحت لواء الكونفدرالية العامة للشغل CGT.SNRT، يومي الخميس 16 فبراير 2023، والإثنين 20 فبراير 2023، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، خصص لتدارس المنحى الذي دخلته السياسة الجديدة لإدارة الشركة.
وندد المصدر ذاته بالأيادي " التي تتدخل في صنع الخريطة التمثيلية للنقابات بالمؤسسة وفي عقد مجالس التأديبية، لا يتوفر فيها الحد الأدنى للعدالة ولا تحترم فيها الضوابط القانونية المنصوص عليها في مدونة الشغل، و تغيب فيها الضمانات القانونية لحماية حقوق العاملين".
وفيما خلص الاجتماع إلى التضامن المطلق، واللامشروط مع كل من أمين الحميدي و عبدالإلاه حجي، نددت النقابة "بقرار الفصل التعسفي والجائر في حقهما".
وطالب المصدر ذاته الرئيس المدير العام بمراجعة قرار الفصل "الغير عادل، والغير منصف، في حق النقابيين عبدالإلاه حجي الذي تم فصله عن العمل بتاريخ 29 غشت 2022، وأمين الحميدي بتاريخ 13 فبراير 2023، وعودتهم الفورية إلى عملهم كحق إنساني ومعاقبة المتورطين الحقيقيين في الحادث الذي تسبب في تشريد أسرتين وأبنائهم وتعرضهم للضياع".
ودعت الإدارة إلى الرجوع الى جادة الصواب، والعقل، واحترام الحريات النقابية، والحرية في التعبير المكفولة دستوريا، وحث كل المسؤولين، واللجان التابعة لها إلى التقيد بالقانون، وتشريعات العمل، وفتح حوار جاد، ومسؤول مع الهيآت النقابية بالمؤسسة، لمناقشة الأوضاع العامة بالشركة لتحسين المناخ الإجتماعي داخل المؤسسة، واستقرار العلاقات، والظروف المهنية والإجتماعية للمهنيين.
وفي السياق ذاته، ثمنت النقابة خلق لجنة تنسيق مشتركة بين CGT.SNRT والمنظمة الديمقراطية للعاملين بالشركة ODT.SNRT لمتابعة تطورات قضية النقابيين أمين الحميدي وعبدالإلاه حجي، والتشاور في كل الخطوات النضالية من قبيل الوقفة الاحتجاجية التي تقرر تنظيمها يوم الثلاثاء 28 فبراير 2023.
