احتجاج سابق للكنفدراليين توصل الكتاب العامون للكنفدرالية الديمقراطية للشغل على صعيد أقاليم آسفي وصفرو وبركان ومراكش ووجدة وتازة وبوعرفة.. بمنع كتابي من السلطات المختصة بخصوص الشكل الاحتجاجي الذي قررته المركزية النقابية للكنفدرالية الديمقراطية للشغل الأحد 19 فبراير 2023 على الصعيد الوطني، احتجاجا على ارتفاع الأسعار، وعدم وفاء الحكومة لالتزاماتها الاجتماعية..
وندد الحسين واهنين، الكاتب الإقليمي للكنفدرالية ببركان، برفض باشا المدينة، "في خرق سافر للقوانين والدستور والمواثيق والعهود الدولية"، تسلم التصريح الخاص بالمسيرة المزمع تنظيمها يوم 19 فبراير 2023.
وأضاف في تصريح لجريدة "أنفاس بريس"، "أن هذه الممارسات السلطوية البائدة التي لا تستند على أي مصوغ قانوني، بل هي ضرب في الصميم لمنطوق القوانين والدستور تستوجب المساءلة"، مؤكدا، بأن حرية الرأي والتعبير والاحتجاج والتظاهر بالأشكال السلمية والحضارية تكفلها القوانين وعلى رأسها الدستور المغربي، معلنا تمسكه بحقهم الدستوري في التنظيم والاحتجاج المشروع التي تنظمه وتكفله القوانين والعهود الدولية، داعيا مواطنات ومواطني بركان للمشاركة الواسعة في المسيرة المقررة ليوم 19 فبراير 2023 انطلاقا من ساحة المسيرة (ساحة المارشي سابقا) الطحطاحة، ابتداء من الساعة الرابعة والنصف مساء.
وعلى بعد 60 كيلومترا، من بركان، توصل فرع الكنفدرالية في وجدة بمنع مكتوب من باشا المدينة، بمبرر أن المسيرة الاحتجاجية ستمر بشوارع آهلة بالسكان، ولما قد تشكله المسيرة من إخلال بالأمن العام.
ووفق القرار الذي تتوفر جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منه، فإنه "لأسباب أمنية" تم منع المسيرة، على أن يعهد للسلطات المعنية، كل في مجال اختصاصه، بتنفيذ قرار المنع.
ومن المنتظر أن يعقد الكنفدراليون في هذه الأقاليم الممنوع فيها تنظيم مسيرات الاحتجاج، لقاءات يوم الجمعة 17 فبراير للخروج بمواقف موحدة من هذا المنع.
كما ينتظر أن تصدر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل على الصعيد المركزي، بلاغا بشأن هذا المستجد.
