أعلنت منظمة "كاميناندو فرونتيراس" الإسبانية غير الحكومية، في تقرير لها أن 464 مهاجرا على الأقل، قد توفوا أو فقدوا خلال العام الماضي أثناء محاولتهم العبور إلى إسبانيا، عبر طريق الهجرة البحري الذي يبدأ من الجزائر.
وبحسب التقرير، فإن "طريق الهجرة الجزائري هو الأقل شهرة على طول الحدود الأوروبية الأفريقية الغربية، وعلى الرغم من محدودية الإلمام بهذا الطريق الذي يربط الساحل الشمالي للجزائر بالأندلس الشرقية ومورسيا وساحل ليفانت وجزرالبليار، إلا أنه يشكل ثاني أكثر الطرق فتكا بعد طريق جزر الكناري على مدى السنوات الخمس الماضية.
وسجل التقرير وقوع 1583 ضحية بين عامي 2018 و2022 (على هذا الطريق). وفي عام 2022 وحده توفي ما لا يقل عن 464 شخصا في 43 حادث غرق سفن فيما يسمى بجدار الماء، وهو جدار غير مرئي.
وطرحت كاميناندو فرونتيراس، استفسارات للتعرف على الجوانب المحددة لهذا الطريق: من هم أولئك الذين يسافرون على هذا الطريق إلى أوروبا، وما هي العقبات التي يواجهونها؟
وقالت المنظمة غير الحكومية، إن "هذه الوظيفة لا تعالج فقط تدفقات الهجرة التي تحدث في وقت واحد من الجنوب إلى الشمال، بل تشمل أيضا الذاكرة التاريخية للمناطق، بدءا من وصول " المور " سكان شمال إفريقيا إلى الحدود الجنوبية للبحر المتوسط، والذين طردوا من شبه الجزيرة الإسبانية في القرن السابع عشر، وحتى نَفْيِ آلاف الأشخاص خلال الحرب الأهلية الإسبانية.
وبحسب التقرير، فإن "طريق الهجرة الجزائري هو الأقل شهرة على طول الحدود الأوروبية الأفريقية الغربية، وعلى الرغم من محدودية الإلمام بهذا الطريق الذي يربط الساحل الشمالي للجزائر بالأندلس الشرقية ومورسيا وساحل ليفانت وجزرالبليار، إلا أنه يشكل ثاني أكثر الطرق فتكا بعد طريق جزر الكناري على مدى السنوات الخمس الماضية.
وسجل التقرير وقوع 1583 ضحية بين عامي 2018 و2022 (على هذا الطريق). وفي عام 2022 وحده توفي ما لا يقل عن 464 شخصا في 43 حادث غرق سفن فيما يسمى بجدار الماء، وهو جدار غير مرئي.
وطرحت كاميناندو فرونتيراس، استفسارات للتعرف على الجوانب المحددة لهذا الطريق: من هم أولئك الذين يسافرون على هذا الطريق إلى أوروبا، وما هي العقبات التي يواجهونها؟
وقالت المنظمة غير الحكومية، إن "هذه الوظيفة لا تعالج فقط تدفقات الهجرة التي تحدث في وقت واحد من الجنوب إلى الشمال، بل تشمل أيضا الذاكرة التاريخية للمناطق، بدءا من وصول " المور " سكان شمال إفريقيا إلى الحدود الجنوبية للبحر المتوسط، والذين طردوا من شبه الجزيرة الإسبانية في القرن السابع عشر، وحتى نَفْيِ آلاف الأشخاص خلال الحرب الأهلية الإسبانية.