الأحد 24 نوفمبر 2024
جالية

مغربية مقيمة بتركيا تسلط الضوء على المبادرات الإنسانية لمساعدة ضحايا الزلزال

مغربية مقيمة بتركيا تسلط الضوء على المبادرات الإنسانية لمساعدة ضحايا الزلزال تنظيم فرق تطوعية للإنقاذ من قبل الطلبة السوريين بتنسيق مع إدارة الهجرة التركية
قالت هاجر ضرافاة، طالبة مغربية مقيمة بتركيا إنه سجل انخراط مكثف للمغاربة في حملات الإغاثة لفائدة ضحايا الزلزال التي نظمها الهلال الأحمر التركي في مدينة كرابوك بشراكة مع جمعية " همة شبابية " السورية والتي تجسدت في توزيع الملابس والتطوع بالدم إلى جانب المساعدات التي وفرتها جمعية IHH التابعة لوزارة الأوقاف التركية.

وتضم مدينة كارابوك التركية ما يقارب 300 طالب مغربي، الى جانب تواجد عدد هام من المغاربة بنسب متفاوتة بكل من اسطنبول، بولو، ازمير، سكاريا، أنطاليا، كوتاهيا، أنقرة، سيفاس.

ودعت محاورتنا الأهالي الذي فقدوا ضحايا في الزلزال الى التحلي بالصبر، وأشارت محاورتنا أن الدولة التركية تقوم بالواجب وبشكل كبير، والبحث لازال جاريا عن البحث عن المفقودين تحت الأنقاض ليلا ونهارا، فضلا عن وصول مساعدات من مجموعة من البلدان ( الأردن، العراق، روسيا، حلف الناتو..)، كما دعت الى تجنب القلق في حالة عدم التواصل مع أقاربهم في مناطق الزلزال بسبب ضعف الشبكة، علما أن الدولة التركية وفرت مراكز لإيواء الضحايا مع ما يلزم من تغذية وأغطية.. دون إغفال المساعدات والتبرعات التي يتقدم بها عموم الناس، بل إن هناك من تطوعوا وفتحوا منازلهم في وجه الضحايا ووفروا ما يلزم من مساعدات ( حليب للأطفال، حفاضات.

وعن دور القنصلية المغربية في مساعدة الضحايا من المغاربة أشارت محدثتنا أنها وضعت أرقاما هاتفية لفائدة المغاربة المقيمين بتركيا، داعية إياها إلى وضع استمارات أيضا لهذا الغرض من أجل مساعدة الأشخاص الذين هم بحاجة الى مساعدة أو من أجل التوصل الى ضحايا غير معروفين..

وأشارت محاورتنا أن المغاربة يتواجدون بنسب قليلة في جنوب تركيا مثل مالابيا و منطقة غازي عنتاب التي تضررت من الزلزال، وهذا ما يفسر عدم تسجيل ضحايا في صفوف المغاربة باستثناء وفاة سيدة عمرها 51 سنة.

ولعل ما يثلج الصدر – تقول هاجر ضرافاة – هو كون العديد من العائلات التركية قرروا فتحوا منازلهم في وجه النازحين من مناطق الزلزال إلى جانب مبادرات أخرى من أتراك وسوريين مثل وضع أسماء سائقين متطوعين في كل مدينة لنقل المواطنين مجانا، وتنظيم فرق تطوعية للإنقاذ من قبل الطلبة السوريين بتنسيق مع إدارة الهجرة التركية .