أذن جلالة الملك محمد السادس بأن يفتح في وجه المصلين 117 مسجدا، تم تشييدها أو ترميمها أو تلك التي خضعت لأشغال إعادة البناء من طرف الوزارة أو من طرف محسنين.
وذكر بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، يوم الجمعة 27 يونيو 2014، أن الوزارة تولت تشييد 16 مسجدا جديدا، وإعادة بناء مسجدين آخرين، وترميم أربعة مساجد تاريخية كبرى.
وأضاف البلاغ أن الكلفة الإجمالية لأشغال تشييد وإعادة بناء وترميم هذه المساجد بلغت 167,5 مليون درهم. وتصل الطاقة الاستيعابية لهذه المساجد إلى 23 ألف و250 مصلي و مصلية.
ويبلغ عدد المساجد المشيدة حديثا أو التي أعيد بناؤها من طرف محسنين 95 مسجدا، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى 54 ألف و360 مصلي ومصلية.
وفي السياق ذاته،أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، بمسجد محمد الخامس بالفنيدق، أن السياسة الملكية في مجال تشييد المساجد والنهوض بأدوارها، تتوخى مصاحبة النمو الديمغرافي والحضري الذي تشهده مختلف جهات المملكة.
وأبرز التوفيق، في عرض قدمه بين يدي جلالة الملك محمد السادس، عقب أداء صلاة الجمعة، حول موضوع "العناية بالمساجد بالمملكة المغربية"، الجهود التي ما فتئ جلالة الملك يبذلها من أجل دعم المساجد في الاضطلاع بدورها كأمكنة لتأدية الشعائر الدينية والتوجيه الروحي.
من جهة أخرى ، قدم الوزير مختلف المعلومات المتعلقة بعرض المساجد، والعلاقة القائمة بين العرض والطلب، والتدابير المعتمدة في مجال التشييد وإعادة البناء والترميم وصيانة المساجد، والمهام الجديدة الموكولة لها، فضلا عن الإطار التشريعي الذي تمت بلورته لهذه الغاية.
وبخصوص عرض المساجد، سجل التوفيق أن عددها يبلغ 50 ألفا على مستوى المملكة (37 ألف منها في الوسط القروي)، وذلك بطاقة استيعابية إجمالية قدرها 7 ملايين مصلي ومصلية.