الجمعة 19 إبريل 2024
فن وثقافة

جمعيات بوجدة تحتفي باليوم العالمي للأراضي الرطبة بورشات تحسيسية

جمعيات بوجدة تحتفي باليوم العالمي للأراضي الرطبة بورشات تحسيسية يهدف العالم بالاحتفال بهذا اليوم، زيادة الوعي بالأهمية الكبيرة للأراضي الرطبة في حياة الإنسان ووظائفها الحيوية لكوكب الأرض
قررت عدد من جمعيات المجتمع المدني بجهة الشرق، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمناطق الرطبة الذي يصادف 2 فبراير من كل عام، وبدعم مالي من مؤسسة هانس زايدل، تنظيم ورشات تحسيسية لتلاميذ النوادي البيئية التابعة لمديريات التربية والتعليم بعمالة وجدة – أنكاد يوم الخميس 19 يناير 2023  بالمركز التعاوني ابن خلدون واقليم بركان يوم الأربعاء 01 فبراير 2023 بثانوية ابن سينا، وندوة علمية مفتوحة للعموم يوم الخميس 02 فبراير 2023 برأس الماء إقليم الناظور بالمركب السوسيو ثقافي.
ويتعلق الأمر بفضاء التضامن والتعاون بجهة الشرق، جمعية السبيل للتنمية – وجدة  التجمع البيئي لشمال المغرب، جمعية ملوية للبيئة والتنمية.
ويسلط شعار عام 2023 الضوء على الحاجة الملحة لإعطاء الأولوية لاستعادة الأراضي الرطبة، حيث تمت الدعوة جيلاً كاملاً إلى اتخاذ إجراءات لإعادة إحياء واستعادة الأراضي الرطبة المتدهورة. 
وحسب بلاغ للجمعيات توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، تستهلك اليوم مياه عذبة أكثر مما تستطيع الطبيعة تعويضه، ونحن ندمر النظام البيئي الذي تعتمد عليه المياه وترتبط به الحياة كلها، أي الأراضي الرطبة.
وحسب المصدر ذاته، تحتاج الأراضي الرطبة إلى صبيب بيئي معين لتغذية النظم البيئية الموجودة في هذه المناطق. نعيش حاليًا على نطاق عالمي وكذلك وطني وإقليمي من الإجراءات التي يتم تنفيذها بهدف تجفيف بعض الأراضي الرطبة إما لتحويل مياهها لاستخدامات للري الزراعي أو غير ذلك مثل التوسع الحضري على حساب هذه المناطق الرطبة.
وتحتاج الأراضي الرطبة إلى تدفق بيئي معين لتغذية النظم البيئية الموجودة في هذه المناطق. نعيش حاليًا على نطاق عالمي وكذلك وطني وإقليمي من الإجراءات التي يتم تنفيذها بهدف تجفيف بعض الأراضي الرطبة إما لتحويل مياهها لاستخدامات للري الزراعي أو غير ذلك مثل التوسع الحضري على حساب هذه المناطق الرطبة. 
وتختفي الأراضي الرطبة بمعدل أسرع ثلاث مرات من الغابات وقد تدهور أكثر من 35٪ منها أو اختفى منذ عام 1970. 
ومن الضروري عكس هذا الاتجاه.
ويهدف العالم بالاحتفال بهذا اليوم، زيادة الوعي بالأهمية الكبيرة للأراضي الرطبة في حياة الإنسان، ووظائفها الحيوية لكوكب الأرض، كما يعتبر فرصة للتذكير بأهمية اتفاقية "رامسار" التي وقعها المجتمع الدولي للحفاظ على الأراضي الرطبة.
تعتبر الأراضي الرطبة خزانًا للتنوع البيولوجي عرضة للتدهور الذي يتطلب إجراءات لاستعادتها ووقف ضياعها، كما تواجه البشرية بشكل متزايد أزمة مياه عذبة خطيرة تهدد الكوكب وسكانه.