ويتعلق الأمر بفضاء التضامن والتعاون بجهة الشرق، جمعية السبيل للتنمية – وجدة التجمع البيئي لشمال المغرب، جمعية ملوية للبيئة والتنمية.
ويسلط شعار عام 2023 الضوء على الحاجة الملحة لإعطاء الأولوية لاستعادة الأراضي الرطبة، حيث تمت الدعوة جيلاً كاملاً إلى اتخاذ إجراءات لإعادة إحياء واستعادة الأراضي الرطبة المتدهورة.
وحسب بلاغ للجمعيات توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، تستهلك اليوم مياه عذبة أكثر مما تستطيع الطبيعة تعويضه، ونحن ندمر النظام البيئي الذي تعتمد عليه المياه وترتبط به الحياة كلها، أي الأراضي الرطبة.
وحسب المصدر ذاته، تحتاج الأراضي الرطبة إلى صبيب بيئي معين لتغذية النظم البيئية الموجودة في هذه المناطق. نعيش حاليًا على نطاق عالمي وكذلك وطني وإقليمي من الإجراءات التي يتم تنفيذها بهدف تجفيف بعض الأراضي الرطبة إما لتحويل مياهها لاستخدامات للري الزراعي أو غير ذلك مثل التوسع الحضري على حساب هذه المناطق الرطبة.
وتحتاج الأراضي الرطبة إلى تدفق بيئي معين لتغذية النظم البيئية الموجودة في هذه المناطق. نعيش حاليًا على نطاق عالمي وكذلك وطني وإقليمي من الإجراءات التي يتم تنفيذها بهدف تجفيف بعض الأراضي الرطبة إما لتحويل مياهها لاستخدامات للري الزراعي أو غير ذلك مثل التوسع الحضري على حساب هذه المناطق الرطبة.
وتختفي الأراضي الرطبة بمعدل أسرع ثلاث مرات من الغابات وقد تدهور أكثر من 35٪ منها أو اختفى منذ عام 1970.
ومن الضروري عكس هذا الاتجاه.
ويهدف العالم بالاحتفال بهذا اليوم، زيادة الوعي بالأهمية الكبيرة للأراضي الرطبة في حياة الإنسان، ووظائفها الحيوية لكوكب الأرض، كما يعتبر فرصة للتذكير بأهمية اتفاقية "رامسار" التي وقعها المجتمع الدولي للحفاظ على الأراضي الرطبة.
تعتبر الأراضي الرطبة خزانًا للتنوع البيولوجي عرضة للتدهور الذي يتطلب إجراءات لاستعادتها ووقف ضياعها، كما تواجه البشرية بشكل متزايد أزمة مياه عذبة خطيرة تهدد الكوكب وسكانه.