الثلاثاء 23 إبريل 2024
خارج الحدود

مسؤولون في المعارضة ينجحون في تنظيم اجتماع عام ضد سياسة الرئيس قيس سعيد

مسؤولون في المعارضة ينجحون في تنظيم اجتماع عام ضد سياسة الرئيس قيس سعيد مظاهرات ضد قرارات قيس سعيد
نجح مسؤولون في المعارضة في تونس يوم الأحد 8 يناير 2023 في تنظيم اجتماع عام ضد سياسة الرئيس قيس سعيد في حي المنيهلة الشعبي قرب العاصمة، بعدما حاولت الشرطة منع التجمع، بحسب بيان ووسائل إعلام محلية.

وكان التكتل السياسي المعارض "جبهة الخلاص الوطني"، الذي يشارك فيه حزب النهضة ذو المرجعية الاسلامية، قد اختار تنظيم تجم ع خارجي في حي المنيهلة الذي كان يسكن فيه قيس سعيد قبل انتقاله في خريف 2019 إلى قصر قرطاج بعد انتخابه رئيس ا للبلاد.

وتظهر صور نشرتها مواقع إخبارية وصفحات على فيسبوك، منها صفحة "جبهة الخلاص الوطني"، عناصر شرطة يحاولون منع تنظيم تجم ع هادف إلى تعبئة السكان في وجه احتكار سعيد كل السلطات يوليوز 2021. وفي عدة مقاطع فيديو، يظهر شرطيون يحوطون برئيس "جبهة الخلاص الوطني" أحمد نجيب الشابي، قبل أن يخاطب عشرات الأشخاص.

وقال التكتل المعارض في بيان "على الرغم من محاولات السلطة السياسية منع اجتماع "جبهة الخلاص الوطني" بمنطقة المنيهلة، نجحت الجبهة في عقد اجتماع جماهيري وتبليغ رسالتها السياسية في مقاومة الانقلاب".

وفي صور انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، ظهر ناشطون مؤيدون لسعيد وهم يهتفون لأحمد نجيب الشابي قائلين "ارحل ارحل" و"خائن". والشابي رجل سياسة يساري دخل السجن في عهد زين العابدين بن علي الذي أطيح به عام 2011 خلال ثورة الربيع العربي.

وتابع التكت ل في بيانه "نستنكر الهجمة التي قام بها بضعة أنفار من ميلشيات قيس سعيد على الاجتماع واستعمالهم العنف المادي واللفظي ضد قيادات الجبهة ومناضليها، الأمر الذي بات يهدد بجدية حرية العمل السياسي والحق في حرية الاجتماع والتعبير". ودعا التكتل إلى "المشاركة القوية" في مسيرة مقررة في 14 يناير لإحياء ذكرى إسقاط بن علي.

وإلى جانب الانقسامات السياسية العميقة، تواجه تونس أزمة اقتصادية حاد ة تنعكس في نقص المنتجات الأساسية مثل الحليب والأرز وتراجع حاد في القوة الشرائية للأسر بسبب التضخم الأعلى من 10% منذ فاتح دجنبر 2022.