الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

أكادير.. رابطة موظفي التّعليم تدعو الحكماء لوقف النّزيف واستعادة التوهّج والإستقرار المهني

أكادير.. رابطة موظفي التّعليم تدعو الحكماء لوقف النّزيف واستعادة التوهّج والإستقرار المهني شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
دعت  رابطة موظفات وموظفي المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بأكادير إداوتنان "كل الحكماء للتدخل لإيقاف هذا النّزيف الذي تتعرض له المديرية بعد فضيحة السّكنيات، وإعادة سكّة قطارها للمسار الصحيح بما يحقق الإستقرار والألفة بين مختلف العاملين بها، حتى تستعيد المديرية وجهة سوس ماسة توهّجها وألقها الذي فقدته في الآونة الأخيرة".
 
وأشار بيان الرابطة، الذي توصلت به جريدة "أنفاس بريس"، إلى أنها "تأسست لتكون آلية لجمع الموظفين، وتقوية آصرة الأخوة والمحبة فيما بينهم، ونجحت في خلق هذه الأجواء بشكل كبير خلال السنوات الأولى لتشكلها، فأبدعت في خلق مبادرات طيبة استفاد منها الموظفون ( سواء من خلال التكريمات أو الإفطارات الرمضانية الجماعية  أو مشاركة الموظفين أفراحهم ومناسباتهم...) كما استفاد منها الأعوان ( سواء من خلال القفة الرمضانية، أو منحة الأعياد أو غيرها)، بل واستطاعت مع شركائها إدخال الفرحة على كثير من الأسر المعوزة في بعض الجماعات الترابية من خلال توزيع لوازم الدخول المدرسي على تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية بمناسبة الدخول المدرسي".
 
ونبه بيان الرابطة إلى أنه "بمجرد تغيير إدارة المديرية دخلت على الخط أطراف أخرى حاولت هدم كل ما تم بناؤه خلال السنوات الماضية وتشويه كل الإنجازات والنجاحات التي راكمتها المديرية، مستهدفة مجموعة من خيرة الموظفين الذين مكنتهم إدارة المديرية من قبل من سكنيات إدارية محاولة بكل أشكال التضييق والإرهاب والإقصاء والتشويه، مما خلق أجواء غير ملائمة داخل المديرية إضطر معها للمغادرة كل من وجد لذلك سبيلا، انزوى الباقون في مكاتبهم وهم يتحسرون على أحلام كانت الرابطة تبنيها معهم".
 
وأشار البيان إلى أن "استهداف  الزمرة الخيرة من موظفي المديرية بكل أشكال التشهير والتضييق المقنع بقناع الحرص على تطبيق القانون والمساطر، مع أن الجميع يعلم أن الأمر خلاف ذلك، خلق ذلك أجواء من التذمر والإستياء في الوقت الذي كان الجميع ينتظر فيه من الوافد الجديد على هذه المديرية الحرص على لم  الشمل وحفظ حقوق ومكتسبات موظفيه ومعاونيه بدل استهدافهم في معيشهم اليومي، واستقرارهم الأسري".