قال الأستاذ الباحث عبد الوهاب الدبيش، أن المنتخب الوطني الحالي لكرة القدم أنتج مالم تنتجه حكومات المغرب منذ الاستقلال إلى اليوم، ووحدوا كلمة المسلمين والعرب والأفارقة، وأوصلوا سمعة المغرب إلى جميع بلاد المعمور.
يكفينا فخرا أنه في يوم واحد، على مستوى تويتر مثلا، تم نشر حوالي 2.3 مليون تغريدة على المغرب. في حين أن مؤسسات عمومية منها المكتب الوطني المغربي للسياحة تبذر المال العام على قنوات أجنبية فرنسية لشراء مساحات إشهارية من أجل لاشيء..
وأوضح الدبيش في اتصال مع "أنفاس بريس"، أن المغرب لم يكن مرغوب أو مسموح له المرور الى نهائي المونديال، وتأهل إلى نصف النهاية على مضض..وكأن الدول الاستعمارية تريد أن نبقى شعوبا مستمرة في مواقف ومستوى أقل دون طموحاتهم لأنهم يريدون احتكار المجد في مؤسساتهم الدولية فقط، لكن المغرب كسر هذه القاعدة. بل أكثر من ذلك أنه أبان للعالم بالصوت والصورة كيف أن التحكيم كان ظالما وهذا ليس رأيي فقط بل رأي أيضا الحكام الدوليين المتخصصين الذين استنكروا تغاضي هذا الحكم المكسيكي التافه على ضربتي جزاء لصالح المغرب.
المغرب أنجز مسارا كرويا رائعا وكان مثالا يحتذى به على مستوى جميع دول العالم.
الفريق الوطني جعل الفلسطينيين والإسرائليين يحتفلون به.. كما احتفلت الصين وروسيا والولايات المتحدة بما أنجزه المغرب.
هذا الإنجاز العظيم، يتابع الدبيش، الذي حققه المنتخب الوطني ولاشك أن الشعب المغربي يقدر قيمة هذا الإنجاز يتطلب منا وقفة تأمل لمحاربة خونة العصر الجديد . ولا أخفيك أني متذمر من وجود بعض الأشخاص الذين لا قيمة لهم في مواقع المسؤولية يعبثون بمصير البلاد بسمعتها وتاريخها وبإنجازاتها.. هؤلاء ليس مكانهم في مواقع المسؤولية بل السجن.
من تلاعب بالتذاكر؟ من ألغى 30 رحلة جوية إلى قطر؟ من سمح بدخول مشجعين فرنسيين عوض مغاربة؟..من سمح للدبوز الذي يأتي لمهرجان الضحك بمراكش لربح الملايين..ثم يأتي بقميص نصفه فرنسي ونصفه الآخر مغربي ..كان أحرى به أن يحمل قميص فرنسا وهذه ليست مشكلتنا! ..نحن لسنا فرنسا!.
وخلص محاورنا بالقول أنه على الإعلام المغربي شن حملة ضد فرنسا وضد الوجود الفرنسي بالمغرب ثقافيا ولغويا واقتصاديا وسياسيا. فالفرنسيون لعلمك لن يعترفوا بمغربية الصحراء. ونحن لن نعترف لهم بوجودهم على أرضنا.
وقد أكد الملك في خطاب العرش الأخير أن مقياس تعامل المغرب مع الدول الأخرى هو مغربية الصحراء. والنظام الفرنسي لا يعترف بمغربية الصحراء إذ يقطع خريطة المغرب في القنوات الإعلامية الفرنسية وهي قنوات تضحك علينا وتتملص من مسؤوليتها، ونحن المغاربة لا يجب أن نعطي امتيازا واحدا للفرنسيين.
يكفينا فخرا أنه في يوم واحد، على مستوى تويتر مثلا، تم نشر حوالي 2.3 مليون تغريدة على المغرب. في حين أن مؤسسات عمومية منها المكتب الوطني المغربي للسياحة تبذر المال العام على قنوات أجنبية فرنسية لشراء مساحات إشهارية من أجل لاشيء..
وأوضح الدبيش في اتصال مع "أنفاس بريس"، أن المغرب لم يكن مرغوب أو مسموح له المرور الى نهائي المونديال، وتأهل إلى نصف النهاية على مضض..وكأن الدول الاستعمارية تريد أن نبقى شعوبا مستمرة في مواقف ومستوى أقل دون طموحاتهم لأنهم يريدون احتكار المجد في مؤسساتهم الدولية فقط، لكن المغرب كسر هذه القاعدة. بل أكثر من ذلك أنه أبان للعالم بالصوت والصورة كيف أن التحكيم كان ظالما وهذا ليس رأيي فقط بل رأي أيضا الحكام الدوليين المتخصصين الذين استنكروا تغاضي هذا الحكم المكسيكي التافه على ضربتي جزاء لصالح المغرب.
المغرب أنجز مسارا كرويا رائعا وكان مثالا يحتذى به على مستوى جميع دول العالم.
الفريق الوطني جعل الفلسطينيين والإسرائليين يحتفلون به.. كما احتفلت الصين وروسيا والولايات المتحدة بما أنجزه المغرب.
هذا الإنجاز العظيم، يتابع الدبيش، الذي حققه المنتخب الوطني ولاشك أن الشعب المغربي يقدر قيمة هذا الإنجاز يتطلب منا وقفة تأمل لمحاربة خونة العصر الجديد . ولا أخفيك أني متذمر من وجود بعض الأشخاص الذين لا قيمة لهم في مواقع المسؤولية يعبثون بمصير البلاد بسمعتها وتاريخها وبإنجازاتها.. هؤلاء ليس مكانهم في مواقع المسؤولية بل السجن.
من تلاعب بالتذاكر؟ من ألغى 30 رحلة جوية إلى قطر؟ من سمح بدخول مشجعين فرنسيين عوض مغاربة؟..من سمح للدبوز الذي يأتي لمهرجان الضحك بمراكش لربح الملايين..ثم يأتي بقميص نصفه فرنسي ونصفه الآخر مغربي ..كان أحرى به أن يحمل قميص فرنسا وهذه ليست مشكلتنا! ..نحن لسنا فرنسا!.
وخلص محاورنا بالقول أنه على الإعلام المغربي شن حملة ضد فرنسا وضد الوجود الفرنسي بالمغرب ثقافيا ولغويا واقتصاديا وسياسيا. فالفرنسيون لعلمك لن يعترفوا بمغربية الصحراء. ونحن لن نعترف لهم بوجودهم على أرضنا.
وقد أكد الملك في خطاب العرش الأخير أن مقياس تعامل المغرب مع الدول الأخرى هو مغربية الصحراء. والنظام الفرنسي لا يعترف بمغربية الصحراء إذ يقطع خريطة المغرب في القنوات الإعلامية الفرنسية وهي قنوات تضحك علينا وتتملص من مسؤوليتها، ونحن المغاربة لا يجب أن نعطي امتيازا واحدا للفرنسيين.