حسن أيت حمو رئيس تعاونية انداز بإقليم ميدلت تبلغ المساحة المزروعة بأشجار المشمش في إقليم ميدلت 2400 هكتار بإنتاج سنوي يقدر ب 40 ألف طن سنويا، كما تتوفر سلسلة إنتاج المشمش 8000 يوم عمل، برقم معاملات يصل إلى 60 مليون درهم، لكن رغم أهمية هذه الأرقام فإنها تبقى غير كافية في نظر حسن أيت حمو، رئيس تعاونية انداز الفلاحية بجماعة أمرصيد بإقليم ميدلت علما أن تثمين فاكهة المشمش يتم خارج إقليم ميدلت، حيث أن 80 في المائة الإنتاج يتم نقلها إلى المعامل و 20 في المائة يتم تسويقها في مختلف الأسواق المغربية.
ولهذا السبب أخذت تعاونية انداز الفلاحية على عاتقها تثمين هذا المنتوج عبر مشروع تجفيف فاكهة المشمش بشراكة مع المديرية الإقليمية لميدلت، وهو المشروع الذي صادقت عليه المديرية الجهوية للفلاحة بدرعة تافيلالت، كما صادقت عليه وكالة التنمية الفلاحية، وقد استفاد المشروع من دراسة الجدوى لتقييم نسبة النجاح على المستوى القصير والطويل، كما حصلت بموجبه التعاونية على البيان الجغرافي المحمي والذي كلف 3 سنوات من البحث.
ويستورد المغرب سنويا ما قيمته بالعملة الصعبة 9 مليار درهم من المشمش المجفف من تركيا، وهو ما يعد بحسب حسن أيت حمو استنزاف للعملة الصعبة، علما أن إقليم ميدلت قادر على توفير هذه الكميات المستوردة من المشمش المجفف، حيث أبرمت تعاونية أنداز في هذا الإطار اتفاقية مع كلية العلوم بجامعة مولاي اسماعيل من أجل إجراء الأبحاث اللازمة بشأن إمكانية تجفيف مشمش إقليم ميدلت وقد أظهرت الأبحاث ان مشمش إقليم ميدلت قابل للتجفيف، بخصائصه الكيميائية وعلى رأسها ارتفاع نسبة الحموضة مقارنة مع مشمش مكناس ومراكش تمكنه من ذلك، والسبب يعود إلى المناخ السائد في المنطقة، حيث يعلو إقليم ميدلت ب 1200 كلم عن سطح البحر، كما أنه يتميز بمناخ شبه صحراوي، كما يتميز بهبوب الرياح طول السنة، وهي ظروف طبيعية سمحت لشجرة المشمش بالتكيف مع مناخ المنطقة وهو ما انعكس على نسبة الحموضة المرتفعة في فاكهة مشمش ميدلت، الأمر الذي سيفسح المجال لفلاحي المنطقة باقتحام مجال الصناعة الغذائية وخاصة المشمش المجفف، والمشمش المجمد والمطلوب بقوة في الأسواق الأوروبية .
وعن مردودية تثمين المشمش أشار محاورنا أن التثمين سيمكن من مضاعفة القيمة المالية لإنتاج المشمش 5 مرات مقارنة مع الفترة السابقة، علما أن كل 600 كيلوغرام من المشمش بإمكانه توفير 120 كيلوغرام من المشمش المجفف، كما أن كل هكتار واحد من أشجار المشمش قادر على توفير 20 طن من المشمش المجفف، وهو ما سيمكن تحسين دخل الفلاح في المناطق الهشة عبر تطوير سلاسل الانتاج، ومحاربة محاربة الوسطاء وتحقيق تنمية مستدامة بإقليم ميدلت .
ولهذا السبب أخذت تعاونية انداز الفلاحية على عاتقها تثمين هذا المنتوج عبر مشروع تجفيف فاكهة المشمش بشراكة مع المديرية الإقليمية لميدلت، وهو المشروع الذي صادقت عليه المديرية الجهوية للفلاحة بدرعة تافيلالت، كما صادقت عليه وكالة التنمية الفلاحية، وقد استفاد المشروع من دراسة الجدوى لتقييم نسبة النجاح على المستوى القصير والطويل، كما حصلت بموجبه التعاونية على البيان الجغرافي المحمي والذي كلف 3 سنوات من البحث.
ويستورد المغرب سنويا ما قيمته بالعملة الصعبة 9 مليار درهم من المشمش المجفف من تركيا، وهو ما يعد بحسب حسن أيت حمو استنزاف للعملة الصعبة، علما أن إقليم ميدلت قادر على توفير هذه الكميات المستوردة من المشمش المجفف، حيث أبرمت تعاونية أنداز في هذا الإطار اتفاقية مع كلية العلوم بجامعة مولاي اسماعيل من أجل إجراء الأبحاث اللازمة بشأن إمكانية تجفيف مشمش إقليم ميدلت وقد أظهرت الأبحاث ان مشمش إقليم ميدلت قابل للتجفيف، بخصائصه الكيميائية وعلى رأسها ارتفاع نسبة الحموضة مقارنة مع مشمش مكناس ومراكش تمكنه من ذلك، والسبب يعود إلى المناخ السائد في المنطقة، حيث يعلو إقليم ميدلت ب 1200 كلم عن سطح البحر، كما أنه يتميز بمناخ شبه صحراوي، كما يتميز بهبوب الرياح طول السنة، وهي ظروف طبيعية سمحت لشجرة المشمش بالتكيف مع مناخ المنطقة وهو ما انعكس على نسبة الحموضة المرتفعة في فاكهة مشمش ميدلت، الأمر الذي سيفسح المجال لفلاحي المنطقة باقتحام مجال الصناعة الغذائية وخاصة المشمش المجفف، والمشمش المجمد والمطلوب بقوة في الأسواق الأوروبية .
وعن مردودية تثمين المشمش أشار محاورنا أن التثمين سيمكن من مضاعفة القيمة المالية لإنتاج المشمش 5 مرات مقارنة مع الفترة السابقة، علما أن كل 600 كيلوغرام من المشمش بإمكانه توفير 120 كيلوغرام من المشمش المجفف، كما أن كل هكتار واحد من أشجار المشمش قادر على توفير 20 طن من المشمش المجفف، وهو ما سيمكن تحسين دخل الفلاح في المناطق الهشة عبر تطوير سلاسل الانتاج، ومحاربة محاربة الوسطاء وتحقيق تنمية مستدامة بإقليم ميدلت .
.gif)
