وليد الركراكي ومدرب المنتخب السينغالي "أليو سيسيه" من أصل خمس منتخبات إفريقية ( تونس، المغرب، غانا، السنغال، الكاميرون) تمكن فقط منتخبين من تجاوز دور المجموعات ويتعلق الأمر بكل من بطل النسخة السابقة لكأس إفريقيا السنغال والمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم.
ولم تتمكن الكرة الإفريقية من فرض نفسها في المحافل الدولية، وذلك رغم بعض الإشراقات التي تظهر من حين إلى أخر، إلا أنه ليس هناك استمرارية في النتائج الإيجابية، وفق ما يؤكده بعض العارفين بأمور الكرة في القارة السمراء.
ويضيف أصحاب هذا الرأي أن الواقعية لا تزال تغيب عن بعض المنتخبات في إفريقيا، ما يجعل أغلب منتخباتها تغادر المونديال مبكرا.
وكانت بعض النتائج التي حققتها منتخبات إفريقيا في كأس العالم على مر التاريخ سببا في زيادة عدد المنتخبات القارة السمراء في كأس العالم، لكن تعدد هذه المنتخبات في هذا الحدث العالمي لم يكن له الأثر على مستوى النتائج المحققة، حيث لحد الساعة لم يتمكن ولو منتخب من بلوغ المربع نهائي فما بالك بالفوز باللقب الذي يبقى حلما من الأحلام الجميلة لسكان هذه القارة.
