الخميس 28 مارس 2024
فن وثقافة

المغرب و "يونيسكو".. إبرام اتفاقية لحماية التراث المادي واللامادي في إفريقيا

المغرب و "يونيسكو".. إبرام اتفاقية لحماية التراث المادي واللامادي في إفريقيا وزير الثقافة المهدي بنسعيد والمديرة العامة لليونسكو
وقع المغرب ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" بمدينة الرباط، اتفاقية تهدف إلى حماية التراث المادي واللامادي في إفريقيا.
وترأس مراسم توقيع هذه الاتفاقية كل من مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، و"أودري أزولاي"، المديرة العامة لليونسكو.
وتأتي هذه الاتفاقية على هامش أشغال اللجنة الحكومية الدولية الـ17 لصون التراث الثقافي غير المادي، المنعقدة في المغرب.
وقال مهدي بنسعيد، في تصريحات صحفية، إن هذه الاتفاقية ستجعل الخبرة التي اكتسبها المغرب في مجال حماية تراثه متاحة لدول جنوب الصحراء.
وأضاف: "المغرب وقع اتفاقية مهمة مع منظمة اليونيسكو، وهي اعتراف ضمني بأن المغرب له تجربة كبيرة في مجال التراث المادي واللامادي نتيجة السياسات التي يتبناها تحت الرعاية الملكية".
وتابع بنسعيد، خلال حديثه مع وسائل الإعلام: “المملكة تولي أهمية بالغة للمدن العتيقة والتراث المادي واللامادي..”.
وأفاد وزير الثقافة بأن “التحدي المطروح اليوم هو نشر الخبرة المغربية في مجال تدبير التراث على المستوى الإفريقي”.
وأكد بنسعيد أن “الإعلان عن المركز الوطني للتراث الثقافي اللامادي يقوي مكانة المملكة من أجل الحفاظ على تاريخنا والتراث اللامادي المغربي، وهو ما سيكسب المملكة اعترافا دوليا متزايدا”.
ومن جانبها، قالت المديرة العامة لليونسكو إن هذه الاتفاقية ستسمح للمغرب، بمساعدة اليونسكو والدول الإفريقية، في تدريب الخبراء على حماية وإدراج مواقع جديدة في قائمة التراث العالمي، خاصة الدول الإفريقية الـ12 التي ليس لديها أي مواقع معترف بها.
وأضافت ذات المتحدثة، في تصريح لوسائل الإعلام، قائلة: “المغرب يمثل نموذجا في حماية وصون التراث الثقافي في إفريقيا، وستسمح له خبرته بتدريب فاعلين جدد لتحديد وإدراج مواقع جديدة".