بوضعها الحجر الأساسي لبناء مشروع سكني ضخم بمدينة نجامينا(عاصمة تشاد)، تكون شركة الضحى قد وسعت من إشعاعها الإفريقي ليشمل اليوم 12 دولة بالقارة السمراء. فبين عام 2011 و2014 انصرمت ثلاث سنوات، استطاعت فيها شركة الضحى التغلغل في غرب إفريقيا ودول الساحل بسرعة مدهشة، توزع فيها الحضور بين الإنعاش العقاري (إنجاز آلاف الوحدات السكنية) والصناعي (إنجاز معامل الإسمنت).
في تشاد حرص الرئيس إدريس ديبي بنفسه على حضور التدشين رفقة الرئيس المدير العام أنس الصفريوي، بحكم أن الأمر يهم بناء 15 ألف وحدة سكنية وبناء معمل للإسمنت، وهي مشاريع ستوفر الشغل لحوالي 5000 ألف فرد.
استراتيجية مجموعة الضحى لا تتوقف عند هذا الحد، إذ علمت "أنفاس بريس" أن مجموعة الصفريوي دخلت في مفاوضات مع عدة دول بغرب إفريقيا من قبيل أنغولا وتانزانيا والموزمبيق للاستتمار بها.
إذا نجحت هذه المفاوضات، ستكون الضحى إحدى أكبر الشركات التي تبسط جناحيها على القارة الإفريقية.