الجمعة 29 مارس 2024
اقتصاد

أين وصل مشروع القطار الفائق السّرعة لأكادير؟.. نائب أخنوش يقدم التّوضيحات

أين وصل مشروع القطار الفائق السّرعة لأكادير؟.. نائب أخنوش يقدم التّوضيحات مصطفى بودرقة نائب رئيس الجماعة التّرابية لأكادير
قال مصطفى بودرقة نائب رئيس الجماعة التّرابية لأكادير إن مشروع القطار الفائق السرعة (TGV) من مراكش إلى أكادير الذي أطلقه الملك محمد السّادس في الذكرى الـ44 للمسيرة الخضراء تتواصل دراساته، والذي ستكون محطّته بالحيّ المحمدي بمدينة أكادير.
 
وأوضح بودرقة، في جوابه عن سؤال لموقع "أنفاس بريس" خلال ندوة صحفية عقدها، يوم الأربعاء والخميس 17 نونبر 2022، أن القطار الفائق السّرعة سيكون له ممرّ تحت أرضي من الحيّ المحمدي، ولن يكون على السّطح حتى لا يلحق أضرارا بالمواطن".
 
 وأوضح بودرقة أن "هذا المشروع سيمكّن الجماعة الترابية من برمجة محطة طرقية جديدة بالقرب من محطة القطار الفائق السرعة في إطار مشروع مندمج لأكادير الكبير  خصصنا له دراسة كلّفتنا 13 مليون درهم ستكون جاهزة خلال الأربعة أشهر المقبلة لإعداد مخطّط التّنقلات الحضرية حتّى ننجز مشاريع مهيكلة لا حلولا ترقيعية"، بحسب تعبيره.
 
 وصدر مرسوم للجريدة الرسمية في عدد 2.20.319 يقضي بضم قطعة أرضية من ملك الدولة الخاصّ إلى ملكها العمومي، تقع بالحي المحمدي بأكادير قصد بناء محطة القطار الخط فائق السرعة  الرابط بين مراكش ومدينة أكادير (عمالة أكادير-إداوتنان).
 
وحسب المرسوم، فسيتمّ وضع القطعة الأرضية تحت تصرف المكتب الوطني للسّكك الحديدية، وتقدر مساحتها الإجمالية بـ16 هكتاراً و38 آرا و26 سنتياراً، الواقعة بالحي المحمدي بأكادير والمبّينة في الخريطة بلون أحمر.
 
يشار إلى أن المكتب الوطني للسّكك الحديدية أصدر في وقت سابق بلاغا على موقعه الرّسمي، قدم من خلاله  معطيات جديدة بخصوص هذا المشروع، والذي سيساهم في فك العزلة عن جهة سوس ماسة، وكذا انتعاش اقتصادها.