الجمعة 29 مارس 2024
فن وثقافة

مليكة طالب: كان للمكتبة البلدية أثر كبير في تكوين رصيدي المعرفي كشاعرة

مليكة طالب: كان للمكتبة البلدية أثر كبير في تكوين رصيدي المعرفي كشاعرة مليكة طالب
يشهد المغرب تنامي في نسبة العزوف عن القراءة بالمغرب، إذ تراجع الإقبال على الكتب، لينقسم المجتمع المغربي بين فئة أقلية مازالت تجالس الكتاب وأخرى هجرته، مبررة ذلك بقلة الوقت أو ارتفاع أسعار، فيما ذهب آخرون أبعد من ذلك، مسلطين الضوء على ندرة المكتبات العمومية أو ما يعرف بالمكتبات البلدية.
الشيء الذي دفعنا لسؤال عدد من عشاق الأدب وممارسيه، لتكون البداية بالشاعرة مليكة طالب حول هذه الفضاءات العمومية وسر اختفائها. 
 
هل توجد بالمنطقة حيث تسكن مكتبات بلدية؟ 
بالنسبة للمنطقة توجد خزانات أدبية فيها كتب متنوعة وتقام فيها ندوات ثقافية وهذه الخزانات موجودة بكثرة تقوم مقام المكتبة البلدية. 
 
الدور الذي لعبته المكتبة البلدية في تكوين شخصيك ككاتبة؟ 
بالنسبة لي كان للمكتبة البلدية المتواجدة آنذاك في شارع الجيش الملكي أثر كبير في تكوين رصيدي المعرفي، كنا نقوم ببحوث جد مهمة.
العارف ربما في كثرة الاعتناء بالوسائل التواصل الاجتماعي التي وقفت حجر عثرة أمام الطلبة فهي سيف ذو حدين.
الاحظ مثلا حينما يطلب الأستاذ من التلميذ تقديم بحث من البحوث، يتوجه إلى "سيبير" وهي ظاهرة لم تكن لدينا بالماضي، فما عليهم سوى طلب البحث منه، ليتولى المسؤول هناك الباقي، دون أن يقوم التلميذ بأي مجهود يذكر، يكتفي فقط بنقله نتيجة البحث، وهذا ما لا يصب في مصلحة التلميذ، إذ يجعله أجوف.
 
هل لندرتها دخل في ضعف الإقبال على قراءة الكتب؟ 
الذي يريد أن يقرأ كل الطرق متوفرة ينبغي فقط أن يتحلى بالإرادة، فهناك مكتبات عدة مهمة كالمكتبة الوسائطية ومكتبة ٱل سعود وعدة مكتبات متفرقة أخرى.
 نصيحتي أن توفر البيوت المغربية على مكتبة مصغرة، تساعد في تكوين شخصية الطفل والإبحار في العلم الإحساس بتحمل المسؤولية.