الأربعاء 24 إبريل 2024
خارج الحدود

كاتبة مصرية تتهم الجزائر بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية وتفريق شمل العرب

كاتبة مصرية تتهم الجزائر بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية وتفريق شمل العرب الكاتبة المصرية أميرة أبو الفتوح
اتهمت الكاتبة المصرية أميرة أبو الفتوح النظام الجزائري بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية. موضحة أن "قمة الجزائر انتهت قبل أن تبدأ بغياب نصف الحكام العرب".
وذهبت الكاتبة، في مقال لها بعنوان: " قمة لمّ الشمل أم قمة الفرقة والانقسام؟!" نشرته "عربي21"، إلى أن الدولة المضيفة للقمة (الجزائر) يحكمها نظام قمعي جاء رغماً عن إرادة الجزائريين الذين كانوا قد انتفضوا ضده قبل سنوات قليلة، وأن هذا النظان أطلق اسم "فلسطين" على قمتها واستضاف قبل انعقادها الفصائل الفلسطينية المختلفة للحوار الوطني، حتى يدعي أنه يعمل مصالحة فلسطينية ولتخرج بوثيقة جديدة أسموها "إعلان الجزائر للمصالحة الوطنية"، لتضاف لعشرات الوثائق المماثلة"!!
وأومأت إلى أن حكام الجزائر "يقهرون شعوبهم ويحكمونهم بالحديد والنار، ويعملون ضد مصلحة الأمة إرضاءً لأعداء الأمة، ولا تهمهم فلسطين التي تزين دائماً بياناتهم الختامية في تلك القمم العقيمة، مدعين أنها القضية المركزية للأمة. وهي بالفعل كذلك، ولكنهم كاذبون يتاجرون بالقضية الفلسطينية أمام شعوبهم، لتحقيق إنجازات وهمية ودعائية للاستقواء على شعوبهم التي تعشق فلسطين، مدعين أنهم يؤدون واجبهم الوطني والقومي".
وأضافت الكاتبة أنه من المفارقة الساخرة، أن الجزائر الدولة المضيفة، التي أطلقت على قمتها شعار "لمّ الشمل العربي"، تعادي جارتها المغربية وتقطع العلاقات معها، وتغلق الحدود بينهما، وتنخرط في قضية الصحراء المغربية لتفصلها عن المغرب وتدعم وتسلح جبهة البوليساريو ضد المغرب!!