.gif)
تقع القيادة العامة لفيلق الجيش الأوروبي في ستراسبورغ من المنتظر أن يتولى جنرال إسباني في عام 2025، قيادة الـ "أوروكوربز"Eurocorps"، وهو فيلق تابع للجيش الأوروبي يطلق عليه أيضا "قوة الرد السريع" التابعة لحلف الناتو، والتي بوسعها نشر ما يصل إلى 60 ألف جندي في غضون أيام قليلة، وفي أي مكان في العالم يعرف صراعا يتطلب تدخل الحلف.
وتقع القيادة العامة لفيلق الجيش الأوروبي في ستراسبورغ، ويتألف أعضاؤها من 6 دول: (فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، بلجيكا، بولونيا، لوكسمبورغ)، فضلا عن 5 دول منتسبة (إيطاليا، اليونان، تركيا، رومانيا، النمسا).
وتتوفر الـ "أوروكوربز" على ما يقرب من 1000 جندي من الدول التسع الأعضاء ، منهم ما يقرب من 200 إسباني، أي 21٪ من الإجمالي، مما يجعلها الدولة الثالثة، بعد فرنسا بنسبة 33٪ وألمانيا بنسبة 28٪.
يذكر أن قيادة الفيلق الأوروبي، التي تأسست عام 1992 من طرف فرنسا وألمانيا، تتغير كل عامين، وذلك بالتناوب بين الدول الأعضاء. وكان المنتطر أن تتحمل إسبانيا قيادة الفيلق في عام 2023 ، لكن دمج بولونيا في قائمة الدول الأعضاء جعلها تتخلى عن القيادة لصالح هذه الأخيرة، فيما تتحمل بلجيكا حاليا هذه المهمة.
ومن المهام الرئيسية التي اضطلعت بها القوة الأوربية الرادعة إشرافها على تدريب الجيش المالي ،بهدف مواجهة الجماعات الجهادية ومتمردي الطوارق، وهي عملية ساهمت إسبانيا بجزء منها لمنع زعزعة الاستقرار في منطقة قريبة من أوروبا. غير أن وجود مرتزقة "مجموعة فاغنر" الروسية تسبب في تقليص الكتيبة الإسبانية في تلك الدولة الأفريقية، وانسحاب دول أوروبية أخرى، وخاصة فرنسا.
للإشارة، فقد تولت إسبانيا القياة ثلاث مرات حتى الآن: 1999-2001 (الفريق خوان أورتونيو)؛ 2007-2009 ( الفريق بيدرو بيتارش)؛ 2015-2017 (الفريق ألفريدو راميريث)، فيما سيتولى المهمة للمرة الرابعة بين عامي 2025 و2027.
وتقع القيادة العامة لفيلق الجيش الأوروبي في ستراسبورغ، ويتألف أعضاؤها من 6 دول: (فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، بلجيكا، بولونيا، لوكسمبورغ)، فضلا عن 5 دول منتسبة (إيطاليا، اليونان، تركيا، رومانيا، النمسا).
وتتوفر الـ "أوروكوربز" على ما يقرب من 1000 جندي من الدول التسع الأعضاء ، منهم ما يقرب من 200 إسباني، أي 21٪ من الإجمالي، مما يجعلها الدولة الثالثة، بعد فرنسا بنسبة 33٪ وألمانيا بنسبة 28٪.
يذكر أن قيادة الفيلق الأوروبي، التي تأسست عام 1992 من طرف فرنسا وألمانيا، تتغير كل عامين، وذلك بالتناوب بين الدول الأعضاء. وكان المنتطر أن تتحمل إسبانيا قيادة الفيلق في عام 2023 ، لكن دمج بولونيا في قائمة الدول الأعضاء جعلها تتخلى عن القيادة لصالح هذه الأخيرة، فيما تتحمل بلجيكا حاليا هذه المهمة.
ومن المهام الرئيسية التي اضطلعت بها القوة الأوربية الرادعة إشرافها على تدريب الجيش المالي ،بهدف مواجهة الجماعات الجهادية ومتمردي الطوارق، وهي عملية ساهمت إسبانيا بجزء منها لمنع زعزعة الاستقرار في منطقة قريبة من أوروبا. غير أن وجود مرتزقة "مجموعة فاغنر" الروسية تسبب في تقليص الكتيبة الإسبانية في تلك الدولة الأفريقية، وانسحاب دول أوروبية أخرى، وخاصة فرنسا.
للإشارة، فقد تولت إسبانيا القياة ثلاث مرات حتى الآن: 1999-2001 (الفريق خوان أورتونيو)؛ 2007-2009 ( الفريق بيدرو بيتارش)؛ 2015-2017 (الفريق ألفريدو راميريث)، فيما سيتولى المهمة للمرة الرابعة بين عامي 2025 و2027.
