.gif)
أكدت صحيفة "لا إنفورماسيون" أن شركة الشحن العملاقة "ميرسك إسبانيا" (الدانماركية) اختارت بناء مركز الميثانول الأخضر الكبير، كاستراتيجية لاستبدال بنزين السفن بالمراهنة على وقود المستقبل. وقد أتى ذلك في اللقاء الذي جمع بالمقر الرئاسي بمدريد بين رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز من جهة، وفريق إدارة الشركة.
وتعول الشركة على تمويل جزء من المشروع، الذي تصل قيمته إلى 10000 مليون يورو، من خلال الصناديق الأوروبية. فيما المكانان المحددان لتطوير المجمع الجديد، يظلان هما غاليسيا أو الأندلس، دون أن يتم الحسم في الموضوع.
وقالت "لا إنفورماسيون"، نقلا عن خبراء إسبان، إن الاتفاقية التي وقعها رئيس الحكومة والرئيس التنفيذي لشركة "ميرسك إسبانيا" تبين أن المشروع قابل للتطبيق، على الرغم من أن العمل لن ينتهي إلا في يونيو القادم، لتحليل المزيد من التفاصيل الفنية، مثل النموذج المالي.
إلى ذلك تعتبر إسبانيا، بحسب المصدر نفسه، الدولة الأكثر قدرة على المنافسة في أوروبا لإنتاج "الهيدروجين الأخضر" لأنها تحتاج إلى الكثير من الشمس والرياح ومساحات كثيرة. غير أن المغرب أبدى اهتماما كبيرا بالمنافسة على إنتاج الميثانول الأخضر، خاصة أنها تتوفر على موارد طبيعية مهمة تسمح لها بالريادة في هذا المجال. بينما يشير الخبراء إلى أن إسبانيا لديها نظام بيئي أفضل بالإضافة إلى الأموال الأوروبية.
وتعول الشركة على تمويل جزء من المشروع، الذي تصل قيمته إلى 10000 مليون يورو، من خلال الصناديق الأوروبية. فيما المكانان المحددان لتطوير المجمع الجديد، يظلان هما غاليسيا أو الأندلس، دون أن يتم الحسم في الموضوع.
وقالت "لا إنفورماسيون"، نقلا عن خبراء إسبان، إن الاتفاقية التي وقعها رئيس الحكومة والرئيس التنفيذي لشركة "ميرسك إسبانيا" تبين أن المشروع قابل للتطبيق، على الرغم من أن العمل لن ينتهي إلا في يونيو القادم، لتحليل المزيد من التفاصيل الفنية، مثل النموذج المالي.
إلى ذلك تعتبر إسبانيا، بحسب المصدر نفسه، الدولة الأكثر قدرة على المنافسة في أوروبا لإنتاج "الهيدروجين الأخضر" لأنها تحتاج إلى الكثير من الشمس والرياح ومساحات كثيرة. غير أن المغرب أبدى اهتماما كبيرا بالمنافسة على إنتاج الميثانول الأخضر، خاصة أنها تتوفر على موارد طبيعية مهمة تسمح لها بالريادة في هذا المجال. بينما يشير الخبراء إلى أن إسبانيا لديها نظام بيئي أفضل بالإضافة إلى الأموال الأوروبية.
أما فرنسا، فتراهن على الهيدروجين الوردي (من خلال الطاقة النووية).
