الوزير بوريطة تحمل المسافة الطويلة لتسع ساعات بسبب إغلاق الجزائر للمجال الجوي في وجه الطائرات المغربية ليتسنى لناصر بوريطة وزير خارجية المغرب، المشاركة في الترتيبات التحضيرية للقمة العربية التي احتضنتها الجزائر، اضطر الوزير المغربي إلى قطع مسافة 3450 كلم إلى غينيا بيساو، ومن هناك اضطر إلى قطع مسافة نحو الجزائر قدرها 3030 كلم. أي أن ناصر بوريطة قطع في المجموع 6480 كيلوميتر ليشارك في هذه الترتيبات نحت لواء جامعة الدول العربية، علما أن المسافة بين الرباط والجزائر العاصمة لا تتعدى 950 كيلومترا جوا. أي أن المسؤول المغربي ( رفقة طاقمه)، سافر جوا لمسافة تعادل سبع مرات تقريبا المسافة الفاصلة بين المغرب ودولة العصابة !
اضطرار الوزير بوريطة إلى تحمل هذه المسافة الطويلة لتسع ساعات، يرتبط بإغلاق الجزائر للمجال الجوي في وجه الطائرات المغربية، إذ لو فتحت الجزائر مجالها الجوي لتطلب الأمر من بوريطة التنقل لمدة ساعة وربع تقريبا للوصول، بدل "التسخسيخ" وطلب الإذن من دولة غينيا بيساو لترخص له بالتحليق في أجوائها للمرور إلى كوريا الشرقية!
المضحك، هو أن إعلام المخابرات العسكرية الجزائرية يسمي القمة العربية المرتقب عقدها بالعاصمة الجزائر(مطلع نونبر2022)، بقمة "لم الشم العربي" !!!!!
لعنة الله عليكم إلى يوم الدين ولعنة الله على من يناصركم في بهتانكم العربي حول "لم الشمل العربي" !!
ملحوظة:
الوفد المغربي في الاجتماع الذي احتضنته كوريا الشرقية يوم السبت 29 أكتوبر2022، ضم كلا من: وزير الخارجية ناصر بوريطة، مندوب المغرب بالجامعة العربية أحمد التازي، مدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بالوزارة فؤاد أخريف، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية عبد العالي الجاحظ.
