الجمعة 29 مارس 2024
خارج الحدود

أكسل بلعباسي: جينرالات الجزائر ينفقون الملايين ليطاردون نشطاء القبايل وانتصارنا مسألة وقت فقط

أكسل بلعباسي: جينرالات الجزائر ينفقون الملايين ليطاردون نشطاء القبايل وانتصارنا مسألة وقت فقط أكسل بلعباسي
قال أكسل بلعباسي، مستشار رئيس الحركة من أجل تقرير مصير في منطقة القبائل، إن رسالتي لشنقريحة وتبون، صنفونا كإرهابيين، وسجنوا أكثر من 500 سجين، يخسرون الملايين من أجل شراء الذمم ويطاردوننا في دول العالم من أجل النيل منا، لأنهم متيقنون أن قضيتنا عادلة وحقوقية وإنسانية بامتياز".
وخاطب بلعباسي جينرالات الجزائر قائلا: «يمكن أن تفعلوا ما تريدون اليوم، لكن لن تستمروا في ذلك لأنكم ستخسرون الرهان وستفشلون، والشعب القبايلي يسير في طريقه نحو الحرية والاستقلال والاحتفاء بالنصر عليكم".
وأوضح أكسيل بلعباسي، مستشار رئيس جمهورية القبايل وعضو الحكومة المؤقتة، في تصريح لـ"أنفاس بريس"، أن "حكومة الجزائر إرهابية، والشعب القبايلي يعاني الويلات جراء تصرّفات وممارسات قصر المرادية، في وقت ما زلنا نطالب فيه ـ وبإلحاح ـ باستقلال الشعب القبايلي المستعمر من قبل الجزائر منذ 1962، لأن أكثر من 80 في المائة ممن حاربوا ضد الاستعمار الفرنسي هم قبايليون".
وزاد موضحا: الحكومة الجزائرية هي حكومة إرهابية، وتمارس الإرهاب علينا وعلى الشعب الجزائري"، وفق تعبيره.
ومن بين مظاهره ذلك، بحسب تعبير القيادي القبايلي بلعباسي، وجود أكثر من 500 قبايلي قابعين في السجون الجزائرية منهم دكاترة وباحثين وطلاب، رغم أننا حركة سلمية، والمثير أن الجزائر تصنفنا حركة إرهابية، بينما العكس هو الحاصل".
وشدّد بلعباسي على استمرار حركة "الماك" في النضال إلى جانب شعب القبايل، لأن استقلال شعب القبايل قضية عادلة، ومجرد مسألة وقت فقط".
وأكد بلعباسي على أن "هناك أمل كبير جدا في تحقيق حلم الشعب القبايلي، وأن استقلال بلد القبائل مسألة وقت فقط. حينها سننتصر وسنرحب بكم أخوتنا المغاربة في استقلال القبايل، إلى جانب الشعوب التي وقفت معنا خلال أوقات الشدة حيث أننا منفيون خارج الوطن، ونعاني الاضطهاد والإرهاب داخل البلد".
وبخصوص قضية الصحراء المغربية، أوضح بلعباسي أن "الصّحراء كانت وماتزال مغربية ولن يتغير هذا مهما كانت الظروف، فالمغرب تقدم خلال السنوات الأخيرة، رغم كل ما خلقته الجزائر عبر قيادتها الوهمية "البوليساريو"، وهي مناسبة لنهنئ الملك محمد السادس ومعه الشعب المغربي. فلا مجال للمقارنة بين ما تعيشه الجزائر في تصنيفاته العالمية تحتل المراتب الأولى من الخلف، أي في الرتب الأخيرة، بينما المغرب يعيش تطورا كبيرا ومطردا في بنياته التحتية. وهذا يفرح أن المغرب يتقدم ويحفزنا كشعب قبايلي كمغرب في الطريق التي يسير فيه وإليه، ونتمنى أن يتقدم أكثر فأكثر.
وشدّد بلعباسي على أن "الحكومة القبايلية لا تعترف بالكيان الوهمي للبوليساريو، فالمغرب كان وما يزال في صحراءه. وهذا مفروغ منه وواقع لا يمكن إنكاره. هذا الوضع مكّن المغرب من أن يحظى بدعم دولي واسع للاعتراف بالحل الواقعي والمنطقي للحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب، وتبنته الأمم المتحدة"، وفق توضيحاته.