الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

المستشفى الجامعي لمراكش ينظم سباقا خيريا للتحسيس بالكشف المبكر عن سرطان الثدي

المستشفى الجامعي لمراكش ينظم سباقا خيريا للتحسيس بالكشف المبكر عن سرطان الثدي رفع المنظمون في هذه الدورة من السباق شعار "من أجل فحص أكثر دقة"
نظم المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش بشراكة مع العديد من المقاولات والشركات في المجال الصحي والطبي والأمنية الرياضية سباقا لمسافة 7 كيلمترات، احتضنته شوارع عاصمة النخيل.
أشرف على فعاليات الدورة "جمعية الرفاه والصحة" التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، كمبادرة مهمة ذات أبعاد اجتماعية وإنسانية. تهدف مباشرة إلى دعم ومساندة المصابات بهذا النوع من السرطان، وكذا مناسبة لإبراز الدور الهام والحيوي الذي تلعبه الرياضة في التنشئة الصحية والسليمة للفرد، وتحفيز العاملين في القطاع الصحي، على الخصوص، على الانخراط في جميع التظاهرات ذات الصبغة الرياضية.
هدفت كذلك هذه التظاهرة، إلى تحسيس المواطنين للتعرف على الجهود التي تبذلها وزارة الصحة في التحسيس بأهمية الكشف المبكر لمرض سرطان الثدي، لأجل أحسن كفالة تأمينية ضد المرض.
رفع المنظمون في هذه الدورة من السباق شعار "من أجل فحص أكثر دقة"، وقد شارك فريق عن المجموعة الصناعية في مجال المستلزمات الطبية كون ميديكGoupe CONMEDIC في هذا السباق، الذي تم خلاله توزيع مطبوعات وأقمصة ترفع شارات التضامن مع مرضى السرطان، وتوصي بالكشف المبكر على اعتبار أن هذا المرض كسائر الأمراض يمكن محاصرته ومواجهة تداعيات الصحية في بداياته، قبل استفحاله وتعقد حالة المريض.
من جهته، أبرز مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، البروفيسور لحسن بوخني، أن الأهمية التي يكتسيها هذا السباق الهادف الى التحسيس بالتشخيص المبكر، مردها أن سرطان الثدي يعد أول سرطان لدى النساء في المغرب، حيث إن هناك حوالي عشرة آلاف حالة جديدة كل سنة، تنضاف للحالات التي توجد قيد العلاج، و”تشكل عبئا على المنظومة الصحية، وايضا على عائلات المصابات بهذا المرض”.
وأوضح ان “هذا السباق التحسيسي يشكل فرصة لإعادة التأكيد على ان العلاج متوفر، حيث أصبح هذا المرض كسائر الأمراض الأخرى، كما أن هناك أساليب للوقاية منه، ومن أهمها التشخيص المبكر”، داعيا النساء الى التوجه الى المراكز الصحية، سواء في القطاع العام أو الخاص، لإجراء الفحوصات الضرورية.