الأحد 24 نوفمبر 2024
منوعات

ندوة حول "الروابط بين تغير المناخ والهجرة والصحة" بمراكش

ندوة حول "الروابط بين تغير المناخ والهجرة والصحة" بمراكش الظواهر الطبيعية الشديدة المرتبطة بتغير المناخ تسببت في عواقب وخيمة على المجتمعات الضعيفة
تحتضن مدينة مراكش يومي 12 و 13 أكتوبر 2022، ندوة حول "الروابط بين تغير المناخ والهجرة والصحة"، بمشاركة ممثلي الوزارات والمؤسسات العمومية المعنية والخبراء والمنظمات الدولية والمؤسسات المالية، وكذا جمعيات المجتمع المدني والأطراف المعنية الأخرى.

وذكر بلاغ للمنظمين أن هذا اللقاء، الذي ستنظمه المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب، بتنسيق، على الخصوص، مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يندرج في إطار المشروع الإقليمي "تعزيز صحة وحماية المهاجرين في أوضاع هشة في المغرب وتونس وليبيا ومصر والسودان واليمن"، الذي يحظى بتمويل من وزارة الخارجية الفنلندية.

وبحسب المنظمين، فإن "الظواهر الطبيعية الشديدة المرتبطة بتغير المناخ، مثل التصحر، وندرة الموارد المائية، وتملح الأراضي الزراعية والفيضانات، والأعاصير، والتي تضاعف عددها ثلاث مرات خلال الثلاثين سنة الماضية، ولدت في كثير من الأحيان عواقب وخيمة على المجتمعات الضعيفة، واضطرتها إلى اختيار الهجرة كوسيلة للبقاء".

وتابع المصدر أن "وجود محددات اقتصادية وديموغرافية واجتماعية وسياسية أخرى، يجعل، أيضا، تحليل ظاهرة الهجرة العالمية الحالية أكثر تعقيدا، وتحديد علاقة السبب والنتيجة بين تغير المناخ والهجرة".

وهكذا، ستنكب هذه الندوة، التي تتماشى مع الهدف 13 من خطة التنمية المستدامة لسنة 2030 والهدف 2 من الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، على دراسة الروابط بين تغير المناخ والهجرة والصحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز، بشكل خاص، على صحة المرأة، من خلال عرض نتائج الأبحاث ودراسات الحالة والسياسات العمومية القائمة في كل ما يتعلق بهذا المجال، في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وستدعم التوصيات الصادرة عن هذه الندوة، بحسب المصدر، "مساهمات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 27) الذي سيعقد بمصر في نونبر 2022، وكذا المبادرة الرئاسية المصرية حول المرأة والصحة، التي تم إطلاقها في يوليوز 2020".