الخميس 25 إبريل 2024
رياضة

مراكش تحتضن الملتقى الدولي السادس لألعاب القوى للرياضيين في وضعية إعاقة

مراكش تحتضن الملتقى الدولي السادس لألعاب القوى للرياضيين في وضعية إعاقة العوني يتوسط المريني (يمينا) وممثل وزارة الرياضة
400 رياضي من 40 دولة، هو عدد المشاركين في الملتقى الدولي السادس لألعاب القوى مولاي الحسن، الذي يدخل ضمن سلسلة الجائزة الكبرى، التي تشرف عليها اللجنة البارالمبية الدولية، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 15 و 17 شتنبر 2022 بالملعب الكبير بمدينة مراكش.
الملتقى تنظمه الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، تحت الرعاية الملكية، وبشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وأوضحت حميد العوني، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة خلال ندوة صحفية عقدت مساء الثلاثاء 6 شتنبر 2022 بالرباط، أن النسخة السادسة ستعرف مشاركة حوالي 400 بطلا وبطلة (37 في المائة إناث) ينحدرون من أربعين دولة من القارات الافريقية والاوربية والاسيوية والامريكية الشمالية والجنوبية، علاوة على حضور حوالي 105 حكما وحكمة للإشراف على المسابقات. 
وأضاف العوني أن الملتقى الدولي السادس لألعاب القوى مولاي الحسن يتميز بحضور وازن لأبطال بارالمبيين مغاربة وأجانب، حققوا أرقاما قياسية عالمية في اختصاصاتهم. 
واضاف أنه سيكون أمام هؤلاء الأبطال (إناثا وذكورا) تحدي تحقيق نتائج افضل أو الحفاظ على ترتبيهم العالمي خلال فعاليات هذا الملتقى الكبير، الذي أضحى مع توالي دوراته موعدا قارا في البرنامج السنوي للجنة البارالمبية الدولية، وبالتالي أضحى يعطي اشعاعا متميزا للمملكة المغربية، أرض الملتقيات والتظاهرات العالمية بامتياز .
وأفاد بأن المنتخب الوطني البارالمبي الذي يضم 75 بطلا وبطلة، من بينهم 27 رياضية، دخل منذ مدة في معسكرات تدريبية لتكثيف الاستعدادات، حتى يكون هؤلاء الأبطال في أتم الجاهزية لخوض غمار المنافسة في هذا الملتقى، المؤهل لبطولة العالم لألعاب القوى التي ستجرى في شهر يوليوز 2023 في العاصمة الفرنسية باريس.
وأضاف أنه ستنظم على هامش هذا الملتقى دورات تكوينية حول مواضيع تهم تكوين المصنفين والحكام، علاوة على منتدى دولي حول ممارسة الرياضة للأشخاص في وضعية إعاقة، ويوم تحسيسي حول الممارسة الرياضية للأشخاص في وضعية إعاقة لفائدة التلاميذ والتلميذات فوق 12 سنة، وورشة تهم تكوين الصحفيين في مجال الرياضات البارالمبية، ثم لقاء تواصلي لفائدة الجمعيات والأندية المنضوية تحت لواء الجامعة برسم الموسم الرياضي 2021- 2022 .
من جهته، أكد المدير التقني لدى الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة سعيد المريني، أن حظوظ الأبطال والبطلات المغاربة وافرة لبلوغ منصات التتويج في هذا الملتقى العالمي، مبرزا أن المنتخب المغربي اعتاد التنافس على المراكز الأولى على صعيد الفرق.
وأضاف المريني أن المنافسة ستكون قوية جدا لكنها ستكون مفيدة للغاية للرياضيين المغاربة الذين يسعون لتحسين أرقامهم القياسية.
واعتبر أن هذا الملتقى أضحى يتمتع بسمعة كبيرة على الصعيد الدولي، مشيرا في هذا الصدد إلى أن اللجنة المنظمة توصلت بحوالي 50 طلب للمشاركة باعتباره فرصة مواتية لتحقيق الأرقام الدنيا التي تفتح باب المشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى صيف سنة 2023 في باريس، علاوة على الالعاب البارالمبية في 2024 بباريس.
وأشاد بالجهود التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة لإنجاح هذا الملتقى والحفاظ على سيرورته، مبرزا أن إدراج الملتقى الدولي لألعاب القوى مولاي الحسن ضمن الجائزة الكبرى هو في حقيقة الأمر تكريس لهذا النجاح.
ويضم المنتخب المغربي مجموعة من الأبطال الذين بصموا على حضور جيد خلال الألعاب البارالمبية (طوكيو 2022 ) وفي مقدمتهم العدائين، أيوب سادني في مسابقة 400 متر و زكريا دريهم في دفع الجلة وعبد السلام حيلي في مسافة 400 متر.
وتحتل منتخبات البرازيل والهند وناميبيا والمكسيك وإيران مراتب متقدمة من حيث المشاركة العددية بين 30 و20 مشاركا.
وتحتل الإعاقة الحركية مقدمة الإعاقات تليها الإعاقة البصرية ثم الذهنية.