الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

بنموسى يلتقي غدا الجمعة مديري الأكاديميات حول الدخول المدرسي الجديد 2022/2023.. إليكم التفاصيل

بنموسى يلتقي غدا الجمعة مديري الأكاديميات حول الدخول المدرسي الجديد 2022/2023.. إليكم التفاصيل دخول مدرسي صعب ينتظر بنموسى إن لم يعجل بتغيير من ساهموا في إفشال مشاريع الاصلاح
أفاد مصدر حكومي لموقع "أنفاس بريس" أن شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة سيلتقي بمديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الاثنا عشر بالمغرب يوم غد الجمعة 02 شتنبر 2022 في لقاء تنسيقي تواصلي عن بعد  سيكون الدخول المدرسي الجديد 2022/2023 محور أشغاله.

وأوضح المصدر ذاته أن الكثير من الانتظارات يراهن عليها الوزير بنموسى خلال الدخول المدرسي الجديد 2022/2023 من أجل تنفيذ خارطة الطريق الاستراتيجية لبلورة التحول النوعي لمنظومة التربية والتكوين أمام بطء وثيرة تنفيذ مشاريع القانون الاطار 51,17 وأولويات الحكومة التي تقود المغرب منذ أكتوبر 2021، خاصة وأن مؤشرات الهدر المدرسي في ارتفاع مقلق، إلى جانب مؤشرات أخرى ترتبط بالاكتظاظ ومعدلات التأطير وتأخر تنفيذ البرامج المادية لعدد من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في البناءات المدرسية وتجهيز المؤسسات، مما يؤخر إرساء معالم مدرسة الجودة وتكافؤ الفرص والاستحقاق، والذي اتخذ شعارها للموسم الجديد، وفق المقرر الوزاري لتنظيم السنة الدراسية الذي وقعه الوزير بنموسى.

وبرأي مراقبين تحدثوا لموقع "أنفاس بريس"، فإن الوزير بنموسى وطاقمه في باب الرواح سيواجه دخولا مدرسيا صعبا بسبب "المشاكل والقلاقل التي استحدتث قبيل التحاق أزيد من 8 ملايين تلميذة وتلميذ بالفصول الدراسية في أكثر من 12 ألف مؤسسة تربوية، من قبيل إعادة الخريطة المدرسية لأول مرة في تاريخ المنظومة التربوية منذ سنوات بسبب هور تلاعبت ومشاكل خطيرة قد تفجر الدخول المدرسي، أمام الخصاص الكبير في الأطر التربوية (المدرسين) الذي فجرته الحركة الانتقالية لهيئة التدريس، وضعف التخطيط  رغم إعداد الخريطة التوقعية وبعدها الخريطة المعدلة (في بداية غشت 2022) سرعان ما تبخرت مع نهاية غشت 2022، حيث تبين أن كل ما "خطط له المخططون الذي ينئون عن المحاسبة والمساءلة غير قابل للتطبيق، دق ناقوس خطر مسؤولي مديرية الاستراتيجية والتخطيط لتوجيه ارسالية مستعجلة قبل يومين للأكاديميات من أجل إعادة الخريطة أمام أرقام وبنيات تربوية مستحيلة التنفيذ مع التحاق التلاميذ الأسبوع المقبل، والتي من المرجح أن تنتج مشاكل واحتجاجات بسبب قلة الموارد البشرية أو عدم توفرها في تخصصات، خاصة من هيئة التدريس، فيما الأطر الإدارية وما شابهها، حيث مؤسسات تسير بمدير فقط أو بتكليف من قبل مدير واحد يسير مؤسستين أو حارس عام يقوم بجمع المهام بدلا عن المدير التربوي وغير ذلك من الحالات الاستثنائية التي تجعل شعار مدرسة الجودة بعيد المنال"، وفق تعبير متحدثي موقع "أنفاس بريس".

ومن بين المشاكل التي طفت بقوة في عدد من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكيون "عدم جاهزية مؤسسات تعليمية تم اعتمادها في شهر دجنبر 2021 في الحركة الانتقالية لهيئة التدريس، وهي لم يشرع فيها بوضع حجرة واحدة للبناء. وهذا خطأ تدبيري واستراتيجي لا يغتفر، يشرح مصدر موقع "أنفاس بريس"، وتعذر أن تفتح في وجه التلميذات والتلاميذ يوم 5 شتنبر 2022 يوم  الانطلاق الفعلي للدراسة، بعدما انتقلت إليه الأطر التربوية (الأساتذة) والإدارية (المدير، الحارس العام، أطر الدعم الإداري والتربوي)، وهي غير مكتملة الأشغال، ولن تكتمل بها الأشغال حتى لأشهر إضافية. مما يستلزم المساءلة والمحاسبة وترتيب المسؤوليات والجزاءات القانونية في حق كل من "يخطط تخطيطا أعوج يرهن مستقبل فلذات الأكباد، ويتكرر السيناريو كل عام"، بلا جزاء"، يتأسف مصدر موقع "أنفاس بريس".

  واستغرب المصدر ذاته من حفاظ الوزير بنموسى على نفس الوجوه والشيوخ، الذين تجاوزا سن التقاعد بسنوات، ليستمروا  على كرسي المسؤولية في الأكاديميات وفي باب الرواح، وهم من عايشوا وزراء كثر وإصلاحات جنت الويلات على المنظومة، بل صاروا ينتقدونها في اجتماعات رسمية، وهم من ساهم في إغراق القطاع بقرارات  وتدبير معوج معرج وبمؤشرات نجاح صادمة ومقززة تنتفي فيه ثقافة المحاسبة والمسؤولية، التي تنفذ على الصغار دون الكبار المحميين في قطاع يلتهم أبناءه يوما بعد يوم"، يعلق المصدر في حسرة وأسى.