السبت 20 إبريل 2024
موضة و مشاهير

سكينة درابيل تكشف تفاصيل تجربتها في الفيلم الحساني "وني بيك" ورأيها في جديد الانتاجات المغربية

سكينة درابيل تكشف تفاصيل تجربتها في الفيلم الحساني "وني بيك" ورأيها في جديد الانتاجات المغربية الفنانة سكينة درابيل
أعربت الفنانة سكينة درابيل، في تصريح صحافي، أدلت به لصحيفة "أنفاس بريس"، عن سعادتها الكبيرة بمشاركتها في الفيلم الحساني، الذي يحمل عنوان "وني بيك"، الذي يعد تجربة جديدة وممتعة، خولت لها فرصة الاشتغال مع ثلة من الممثلين الحسانيين الأكفاء، والتعرف على تقاليدهم وعادتهم، مشيدة بكرمهم وطيبتهم.
 
وفي هذا الصدد قالت درابيل: " إنهم أناس طيبون كثيرا، فرحوا بنا وكانوا جد كرماء معنا، كما أنهم افتخروا بنا وبدوري أفتخر بهم، وكان لي شرف المشاركة في عمل مثل "وني بيك"، وأتوجه بالشكر الكبير للمخرجة الرائعة غزلان أسيف، لكرمها ولكونها كانت فنانة في اختياراتها".
 
وأبدت الممثلة رأيها في الانتاجات المغربية الحالية، معربة عن رضاها عنها، إذ اعتبرت أنها أعمال فنية جديدة، يبذل صناعها جهد كبير لترقى لتطلعات المتلقي المغربي، قائلة: "هي إنتاجات جديدة وبها جهد وعمل كبيرين، وأصبحنا نشاهد أعمال فوق المستوى خصوصا على مستوى السيناريوهات والإنتاج وكذلك السينما المغربية التي أصبحت حديث الكل مما شهدته من قفزه نوعية وأصبحنا نفتخر بها"، مؤكدة على أن الفنان أضحى بإمكانه العيش من مدخوله الفني، إذ تقاضى أجرا محترما.
 
وأشارت الممثلة في مضمون تصريحها إلى أن الجائحة كان لها تأثير سلبي على القطاع الفني والثقافي، وأن تداعياتها مازالت مستمرة إلى حدود الساعة.
 
وعما تعيشه المملكة من ارتفاع في درجة الحرارة والأسعار، فاكتفت سكينة درابيل، في ذات التصريح، بالتدرع لله للتخفيف من صهد الحرارة، أما فيما يتعلق بغلاء المعيشة، فقد تمنت أن تعود الأمور إلى سابق عهدها، لأن الكل تضرر، معتبرة أن شأنها شأن باقي المواطنين، تحاول التعايش مع الأمر، من خلال الاقتصاد والابتعاد عن كل ما هو باهظ الثمن.
وأكدت الفنانة أن لم تتغير بعد الشهرة، وهو ما يشهد لها به الجميع، وفي مقدمتهم عائلتها ومن يعرفونها عن قرب.
 
وعن الكيفية التي تقضي بها درابيل عطلتها الصيفية قالت: " لقد انتهت عطلتي الصيفية في شهر يوليوز، وأنها الآن تستمتع بما تبقى من فصل الصيف بين أفراد أسرتها الصغيرة، وهم يستقبلون زوارهم من الجالية المغربية المقيمة في الخارج، ومشاهدة الأعمال المغربية التي لم تتمكن من متابعتها بسبب ضغط العمل وبعض الإنتاجات العربية كالمسلسل المصري "رانية وسكينة"".