قالت زينب محمد التقي، البرلمانية الموريتانية، إنه آن الأوان للقضاء على مظاهر الجفاء في مشكل الصحراء المغربية بحل واقعي يضمن إنهاء المشكل بالمرة، وما يلقيه من ظلال على المنطقة والذي بات ينعدم فيها الانسجام والسكينة.

وأضافت رئيسة لجنة الصداقة البرلمانية الموريتانية المغربية، في ندوة نظمتها الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، يوم السبت 23 يوليوز 2022 بمدينة الداخلة، حول عنوان: "في عالم ممزق بين الحروب والجوائح.. ما الذي يعيق حلم المغرب الكبير"، بأن الحلم المغاربي، حلم ذو شجون، تطمح له الشعوب المغاربية من أجل تحقيقه، بأن يكون المغرب الكبير قوة وازنة في سياقه الافريقي والعربي، وكذا قوة اقتصادية في قطاعات تتكامل في جغرافيا خمسة الدول، مشيرة إلى أن هذا الحلم يحتاج منا الصراحة في مشكل حله واضح، ويغنينا عن ضياع الوقت المتسارع.

وأكدت البرلمانية الموريتانية أن مبادرة الحكم الذاتي هي الحل الواقعي لهذا المشكل. مبرزة أن القيادات الفاعلة والنخب السياسية في الفضاء المغاربي، عليها أن تخرج بمواقف صريحة تدعم مثل هذه الحلول الواقعية وفاءً لتحقيق حلم الشعوب المغاربية، مؤكدة أن مشكل الصحراء المغربية الذي تراجعت عنه بعض القوى الدولية لن يجد حله إلا عبر طريق الحكم الذاتي الذي هو بمثابة مفتاح باب المغرب العربي وأرضية قوية تحول الحلم إلى واقع، وقوة على المستوى الدولي والقاري، يجعل من الشعوب المغاربية تلج عوالم التنمية وتضيق مساحات الهشاشة، ويجعلها تعيش السكينة والاستقرار في فضاءها المغاربي المتكامل اقتصاديا.

وأضافت أن المقدرات والمؤهلات التي يزخر بها المجال الجغرافي المغاربي قادرة على تنمية حقيقية وكذا التميز في اقتصاديات العالم؛ مشيرة إلى أنه حان الوقت لهاته المقدرات لتوجيهها للشعوب المغاربية في منطقة مغاربية افريقية واعدة على كافة المستويات، مشيرة ان سياسة الجزائر جنت ولا زالت تجني على حلم الشعوب المغاربية.

وشارك في هذه الندوة، محمد ولد أمين الكاتب والوزير السابق للاتصال بموريتانيا وعادل الحامدين كاتب وإعلامي تونسي مقيم في بريطانيا والخطاط ينجا رئيس جهة الداخلة وادي الذهب والموساوي العجلاوي الباحث المغربي في الشؤون الأفريقية...