عبد الصمد الشنتوف: رحلتي إلى برشلونة.. شاطئ مختلف
كما كان مقدرا، وصلنا بلاصا كاتالونيا على الساعة الحادية عشر صباحا. الجو قائظ. الساحة شبه خالية من السياح. وجدنا ياسين ينتظرنا بجانب نافورة ساحرة، تنبعث منها مياه راقصة. الحمام يحوم حولها، ولا يتورع من القفز فوق رؤوس ثلة من الزوار، في مرح وحبور، وكأنه في موعد مع الفرح. سلكنا طريقنا تجاه البحر عبر أزقة ضيقة وسط الحي القوطي القديم. تقمص عبد الحق دور دليلنا السياحي بحماس، ذلك أنه يعرف دروب برشلونة جيدا، وملم بمعالمها ومواقعها ...