أنور الشرقاوي: عناق النصر بين الوزير والمدرب
تلك اللحظة لم تكن مجرد عناق، بل كانت زمناً توقف احتراماً لِما يليق بالوطن أن يخلده. في ضوء الكاميرات الساطع، التقيا لا وفق بروتوكول جامد، بل وفق نبض بلدٍ يتنفس بفخر واحد. فتح السيد بوريطة، حارس كلمات الوطن في ساحات العالم، ذراعيه لمدرب أشبالنا، السيد وهبي، صانع حلمٍ خجول أصبح حقيقة تصدح بنشيد الانتصار. كان ذلك الفعل البسيط كافياً ليخبر الدنيا أن التاريخ لا يُكتب فقط في ...
