الصديق كبوري: حوار هادئ حول حراك فجيج.. السياق والخلاصات
كلمة لابد منها: انطلق الحراك الشعبي بواحة فجيج منذ ما يقرب من أربعة أشهر، وكانت نقطة تفويت الماء لمجموعة الشرق للتوزيع هي القشة التي قصمت ظهر البعير كما يقال. ذلك لأن تفويت الماء هو مجرد سبب من بين أسباب أخرى فجرت الغضب الشعبي، وما حصل هو عبارة عن تراكم كمي ونوعي، والمتتبع لدينامية الحركات الاجتماعية يمكنه أن يدرك ذلك، فساكنة فجيج خلال العشرية الأخيرة لم تتوقف عن الاحتجاج من أجل حقوق مشروعة مثل الحق في ...