كيف سقطت جامعة القرويين بين أنياب فقهاء التكفير؟
في الوقت الذي كانت فيه أنظار كل المتتبعين داخل المغرب وخارجه مشدودة إلى مسجد طارق بن زياد بطنجة يوم 28 مارس 2014 لرصد دلالات صلاة الجمعة التي أداها أمير المؤمنين وراء محمد الفيزازي، أحد أشهر أقطاب التيار الجهادي بالمغرب الذي حوكم بـ 30 عاما واستفاد بعفو ملكي عام 2011 (بعد قضاء 8 سنوات بالسجن)، كانت الحركة الأصولية بالمغرب تنظر للحدث بمنظار خاص وفهمت منه فهما خاطئا من أن تلك اللحظة (صلاة الجمعة) هي لحظة ضعف الدولة، وبأنها ...